أكد محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية ورئيس لجنة الضرائب والجمارك بالاتحاد، أن اتفاقية أغادير تتيح الكثير من الفرص التي ربما لم تكن معلومة للمجتمع الصناعي، ومن هنا جاءت فكرة المبادرة من الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين لعقد لقاء يضم كافة الاطراف المعنية بالاتفاقية لأهميته في التعريف بأهداف ومزايا اتفاقية أغادير وكيفية الاستفادة منها، وتطورات التعاون الجمركي بين الدول أعضاء الاتفاقية والتي تصب في خدمة المتعامل الاقتصادي، وكذلك لإلقاء الضوء على دور مجلس أعمال اتفاقية أغادير والتعرف على التحديات والمعوقات التي قد يواجها البعض.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها اتحاد الصناعات اليوم الاثنين، حول "اتفاقية أغادير: المزايا والتحديات"، وذلك بحضور السفير محمد الربيع - الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والدكتورة أماني الوصال - رئيس قطاع الاتفاقيات التجارية والتجارة الخارجية، والدكتور يوسف طريفة - الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية اغادير.
وفي كلمته عبر السفير محمد الربيع، عن سعادته لاستضافة مصر هذا اللقاء المعني بقضية غاية في الأهمية وهي السعي إلى التعامل مع الصناعة كملف استراتيجي يمكن من خلاله استخدام الموارد والخبرات التراكمية لدى الدول العربية بالشكل الأمثل، ومؤكدًا أن بناء صروح اقتصادية عربية وتحقيق التكامل والوحدة فيما بينها ستعود بالمكاسب على كل دولة مشاركة.
وأشارت الدكتورة أماني الوصال، إلى أهمية هذه الندوة في التعريف بالهدف الرئيسي لاتفاقية أغادير وهو إحداث نوع من التكامل الصناعي بين الدول الأعضاء إلى جانب زيادة معدلات التبادل التجاري، حيث يمكن لهذه الاتفاقية من إحداث نوعًا من التأمين للاستثمارات البينية والتي تؤدي بدورها إلى زيادة حجم التجارة والتشغيل وهو الأمر الذي لم يتحقق بعد.
كما أكدت على ضرورة إشراك القطاع الخاص بشكل فاعل عن طريق توفير المعلومات ذات الصلة حيث إن دوره أساسي في تحقيق أهداف الاتفاقية.