طالب محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " المستشار عدلي منصور " رئيس الجمهورية " بإعادة تشكيل كاملة للحكومة بشكل يضمن وجود حكومة مستقلة محايدة تدير وتشرف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادم، لتكون شهادة لنا أمام الداخل والخارج على إدارة الاستحقاقات الباقية لخارطة الطريق بشفافية وحيادية ونزاهة بعيدا عن أي شبهات حول اتباع أهواء أو ميل لمرشح بعينه أو مجاملات.
وأكد السادات أن حكومة الببلاوى الحالية والتي تشمل بداخلها وزراء حزبيين تجعل البعض يشكك في سير وحيادية ونتائج الانتخابات القادمة كما أنه من غير المعقول أن تكون هناك حكومة انتقالية تدير انتخابات قد يكون أحد أعضائها مرشحا فيها وأشار إلى أنه سبق لأعضاء الحكومة إعلان تأييدهم ودعمهم لأحد المرشحين بصراحة ووضوح.
ودعا السادات إلى فتح حوار مجتمعي عاجل حول ضمانات نزاهة الانتخابات القادمة ضمانا لمشاركة الأحزاب والمجتمع المدني والقوى الثورية في رسم خطوات فعالة تضمن تحقيق وتطبيق أهداف ومبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو كما ينبغي.