افتتحت ملكة الأردن حسابها على موقع "انستغرام"، يوم جنازة الزعيم العالمي "نيلسون مانديلا"، وما لبث أن جمع بعدها بأسبوعين أكثر من 40 ألف متابع، حيث تظهر حياة العائلة الملكية اليومية، إضافة إلى بروتوكولات الزيارات واللقاءات مع ساسة العالم وقادته.
نشاط الملكة رانيا على مواقع التواصل الاجتماعي، جعل من معهد أمريكي خاص بتصنيف السياسيين الأكثر نشاطا على "تويتر" يمنح الملكة "رانيا" لقب المرأة "الأكثر تأثيرا في العالم".
وكان المعهد الأمريكي "Digital Political Consul" راقب لمدة ثلاثة أعوام، نشاط المسئولين على الشبكات الاجتماعية، وصنف الـ 123 سياسيا الأكثر نشاطا على تويتر.
في المرتبة الأولى بالطبع احتل رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، أما الملكة رانيا فحازت على لقب "المرأة الأكثر تأثيرا على الشبكة".
ويدخل موقع انستجرام، حياة مشاهير السياسة والفن، ليشرك جمهورهم، بيومياتهم وانجازاتهم، حيث ذهبت دراسة إلى أن "انستغرام" بات يحتل اهتماما أكبر من قبل المشاهير.
ورغم وجود مصورين صحفيين خاصين بالديوان الملكي الأردني، إلا أن الملكة رانيا، تحب أن تلتقط بعض اللقطات بنفسها، لتقوم بتحميلها على حسابها في الموقع، وضمت صور الملكة، كما ضمت صورا لها في جنازة مانديلا مع قادة العالم، يليها صور من العاصفة "أليكسا" التي غمرت بلاد الشام، وشمال السعودية بالثلوج.
وتعكس الصور نشاط الملكة كناشطة اجتماعية بارزة، تعمل مثلها مثل معظم نساء القادة في الدول العربية، على المحاربة من أجل حقوق المرأة ومحو الأمية، فغردت على حسابها "لا يعرف 800 مليون شخص في العالم القراءة والكتابة، وثلث منهم من النساء".
ومن خلال جولة قصيرة على منشوراتها على شبكة التواصل الاجتماعية يظهر أن ملكة الأردن هي معجبة كبيرة بالأدوات، وتحب الطهي والخبز أيضا، ومن عادتها أن تشكر المستخدمين الذين يبادلونها الوصفات.
كما تهتم ملكة الأردن بمشاركة المواطنين في حياتها العامة والخاصة، كما سبق وغردت على "تويتر"، في عيد ميلادها: "أشكر جميع المغردين، وأشعر بأنني محبوبة ومباركة".
