الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

محمد علي عبدالخالق.. مريض شهرة

محمد على
محمد على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصدر الفنان والمنتج محمد علي، محركات البحث على "جوجل"، كما تصدر تريند مواقع التواصل بعد نشره عددا من الفيديوهات وجه فيها كلام مسيء للرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش المصري، وعلمت "البوابة نيوز" أن ما بدر من محمد على ليس مفاجئا، حيث إنه سافر إلى إسبانيا منذ أكثر من عام، ليقيم فيها، بعد فشلة في الفن، وعدم استطاعته أن يصبح نجم أول رغم دفعه مبالغ كبيرة من المال ليحقق حلم النجومية والشهرة.
جاءت شهرة محمد على في الأوساط الفنية بعد نشر عدد كبير من الأخبار حول فنان شاب ينتج فيلما هابطا بميزانية ضخمة، بعنوان "البر التاني"، وقام بدفع مبلغ من المال للمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي، ليشهد ميلاد منتجا وممثلا، ولم يكتف بذلك فقط، بل قام باستئجار عدد من المصورين، ليلاحقوه على السجادة الحمراء بالمهرجان، بجانب وضع عدد من البنارات الدعائية له في أرجاء الأوبرا ليعرفه الحضور.
وبعد فشل الفيلم بالمهرجان، أراد محمد على نسج قصص جديدة حول شخصيته، لجذب الانتباه إليه، منها أنه كان يذهب إلى مقابلات الأداء الخاصة بالممثلين دون إفصاح عن هويته الحقيقية، حتى يتم التعامل معه مثل باقي زملائه المتواجدين، وكان يقول إنه اضطر لتغيير نوع سجائره، ليظهر أكثر فقرا، ويذهب إلى أماكن التصوير بسيارته ويطلب من سائقه أن يوصله لأقرب مكان وأن ينتظره بعيدا.
نسج محمد على عن نفسه العديد من القصص والحكايات، استعان فيها بعدد من الصحفيين والإعلاميين مقابل مبلغ من المال، لكي يرسخ فكرة الرجل العصامي الذي شق طريق الفن دون مساعدة أحد، برغم من تردد عدد من الأخبار حول علاقة بينه وبين فنانة مشهورة دفعت به في عدد من الأعمال الفنية.
حب الظهور الإعلامي كان مرضا يكبر داخل محمد على يوما بعد الآخر، فكان صيدا ثمينا لبعض الإعلاميين الذين يعملون بالأجرة، لصناعة نجم وتسويقه، على المواقع وصفحات المجلات، والدفع باسمه في شركات الإنتاج وأنه يمكنه العمل بدون أجر، حبا في الفن.
وبعد سفره إلى إسبانيا دخل محمد على مرحلة أخرى أكبر من حب الظهور الإعلامي، فقام بدفع مبلغ 50 ألف يورو للحصول على جائزة إحدى الهيئات الأوروبية، ووجه دعوة لعدد من أهل الصحافة من مصر ليشهدوا هذا التكريم الذي يعد الأول من نوعه على نفقته الخاصة، وحجز غرفا فردية فارهة في فندق كبير وشهير بإسبانيا، وغيرها من الفسح والهدايا لكي يتحدثوا عن إنجازاته الجبارة لرفع اسم مصر عاليا، وفي الوقت نفسه يشكو من النظام والدولة، وأنه اضطر للهجرة.
لم يكن محمد على بشهادة من حوله متزنا في أفعاله الفترة الماضية، حيث أصبح "سكران" أغلبية يومه، مرددا إشاعات عن الدولة، منها أن الجماعة الإرهابية سوف تعود من جديد في 30 يونيو الماضي لتولي الحكم، وغيرها من الأمور التي كان من الواضح أنها تملى عليه من بعض المنظمات التي سيطرت على عقله، واضطرته مؤخرا إلى نشر الفيديوهات الأخيرة عبر حسابه الشخصي بشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقام بتكذيبه أقرب الناس إليه، وهو والده.