وصل إلى القاهرة أمس محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عائدا من ميونيخ الألمانية بعد مشاركته فى مؤتمر الأمن والتعاون الذى انعقد هناك بحضور زعماء ورؤساء الدول الأوروبية ووزراء خارجيتها ووزيري الخارجية والدفاع الأمريكي لمناقشة التعاون الأوروبي الأمريكي بعد فضيحة التنصت الأمريكي على قادة وزعماء أوروبا وأيضا الأوضاع الملتهبة فى أوكرانيا ودول البلقان والشرق الأوسط ومستقبل عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية من خلال اجتماعات مكثفة على مدى ثلاثة أيام
وفيما يخص مصر أشار السادات إلى أنه لم يتم التعرض لعملية التحول الديمقراطي بشكل مباشر لعدم وجود وفد رسمي يمثل الحكومة الانتقالية . وإنما كان الموقف الأوروبي والأمريكي ملخصه (Wait and See) راقب وانتظر ماذا سوف تسفر عنه الأحداث والأيام القادمة مع إبداء انزعاجهم وقلقهم من بعض أحداث العنف والقبض العشوائي على بعض النشطاء والإعلاميين.