ذكر الموقع الإخباري الفرنسي "أتلس أنفو" أن قطر بدأت تتنصل من الشيخ القرضاوي وتصريحاته، التي تؤثر بالسلب على علاقتها مع حلفائها داخل مجلس التعاون الخليجي.
وبين الموقع أن السياسة القطرية بدأت تتنصل من شيخها القرضاوي، موضحة أن وزير الخارجية القطري خالد آل عطية تنصل من تصريحات القرضاوي الأخيرة، التي أثارت غضب الإمارات بعد أن اتهمها بالمعادية للإسلاميين.
وأشار الموقع أنه لأول مرة تعلن قطر عدم مسئوليتها عن تصريحات القرضاوي، الذي يعتبر مفتي قطر، لافتًا إلى أن هذا يعتبر نقطة تحول في علاقة قطر بالإخوان، التي من الممكن أن تتخلى عنهم حتى تظل في علاقة طيبة مع جيرانها خاصة العملاق السعودي.
وقال آل عطية "علاقة قطر مع الإمارات هي علاقة إستراتيجية في جميع المجالات، نحن لا نحمل لإخواننا في الإمارات سوى الاحترام والصداقة، كما أن أمن الإمارات هو أمن قطر أيضًا".
وأضاف آل عطية "كلام القرضاوي لا يعتبر تمثيلًا للسياسة الخارجية القطرية التي تعبر فقط عن رأيها من خلال المؤسسات الرسمية".
ولفت الموقع إلى أن هذه التصريحات ربما تكون بداية نقطة التحول لدى قطر التي تحاول أن تستعيد علاقتها الطيبة مع جيرانها في الخليج المتوترة بسبب تدعيم قطر للإسلاميين خاصة في مصر.
