عاد الجدل مجددا للحديث حول الحالة الصحية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعد أن تعرضت لرعشة للمرة الثالثة خلال استقبالها اليوم الأربعاء، رئيس وزراء فنلندا أنتي رين بمقر المستشارية في برلين.
ورغم تأكيد ميركل على أنها في حالة جيدة وتواصل عملها، خاصة وأن اليوم الأربعاء هو المخصص للاجتماع الأسبوعي للحكومة، إلا أن هذا الموقف أعاد الجدل بشأن الحالة الصحية التي تمر بها المستشارة، ومدي تأثير ذلك علي مواصلة مهامها خلال الفترة المقبلة.
وسبق أن تعرضت المستشارة لرعشة خلال استقبال الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير سيلينسكي، وبعد تسعة أيام فقط عانت مرة أخرى عند تعيينها وزيرة العدل الجديدة كريستين لامبريشت خلال مراسم تسلم الوزيرةلمنصبها في قصر بيلفيو الرئاسي وبحضور الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
هذه التطورات تتزامن مع تسريبات من داخل الائتلاف الحاكم بشأن خطوات تقوم بها أنجريت كرامب كارينباور زعيمة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي وخليفة ميركل في الحزب بالعمل جاهدة علي الوصول لمنصب المستشارية خلال الفترة المقبلة، ورغم ابتعاد ميركل طواعية عن منصبها الحزبي والاكتفاء بمنصبها الحكومي حتي ٢٠٢١، إلا أن التوقعات تشير إلي خطوات تصعيدية تقوم بها كارينباور للاطاحة بميركل قبل الموعد المحدد.
