تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
في مفاجأة من العيار الثقيل كشف مصدر مسئول بمنظمة أمن المعلومات الدولية عن اتصال عضو بارز بالمنظمة بمباحث الإنترنت بوزارة الداخلية وتسليمه، قائمة بها أسماء 25 ضابط سابق في أمن الدولة، مبينًا أن مسئولي وزارة الداخلية ومباحث الإنترنت لديها معلومات منذ مساء الخميس الماضي بحركة اغتيالات لضباط كبار كانوا يعلمون في أمن الدولة.
الكارثة الحقيقية أن المصدر أكد أن الداخلية على علم بحركة الاغتيالات التي ستطال كبار الضباط، وان اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية الذي تلقى جسده وابلًا من نيران الغدر والإرهاب لن يكون الأخير.
وأضاف أن مسئولي مباحث الإنترنت أكدوا لعضو المنظمة أنهم يعلمون كل شيء ولكن ليس بيديهم أي شيء يفعلونه لأن الجماعات المسلحة حصلت من الجهاز أثناء اقتحامه على الملفات الوظيفية لضباط أمن الدولة.
أما القائمة التي تقدم بها عضو منظمة أمن المعلومات الذي وجد أغلبها بالمصادفة البحتة أثناء كتابته بحثا شاملا عن الجهاد الإلكتروني على الإنترنت بين الجماعات المسلحة فتشمل 25 ضابطا سابقا في أمن الدولة، وجد بعضها على صفحات بعض الجماعات الجهادية المسلحة وتشمل بيانات وعناوين وصور شخصية في أكثر من موقع مع أسرهم، بالإضافة لتاريخ حياته الوظيفي في ملفات كاملة.
الغريب أن نفس العضو كان قد حذر من قبل من وجود معلومات عن بعض الضباط الذين يتابعون بعض الملفات الشائكة، وعلي رأسهم الضابط محمد مبروك الذي تم اغتياله من أشهر قليلة، وكان قد طالب الجهاز بسرعة توفير هيئة متخصصة لمتابعة كل ما تنشره المواقع المشبوهة عن ضباط الجهاز من خلال فريق معلوماتي متخصص ولم يلتفت إليه أي مسئول.