تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
ذكرت منظمة " بلانت نون فيولنس " الفرنسية أو " كوكب بلا عنف " على موقعه الرسمي اليوم، أن الأقلية اليهودية الأوركانية تعتبر المحرك الأساسي للتظاهرات التي تشهدها أوكرانيا في الوقت الحالي لتمسك الحكومة بتحالفها القديم مع روسيا ورفض الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وبينت المنظمة أن الأوليجارشيه "الأقلية " اليهودية في أوكرانيا تأتي على رأس المتظاهرين في أوكرانيا الذين يدعون للانضمام للإتحاد الأوربي، موضحة أن رجل الأعمال الأوكراني اليهودي فيكتور بينشوك ثاني أغنى أغنياء أوكرانيا يعمل في الكواليس للمقاربة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي من خلال نشاطات سرية لإثارة الفتنة في البلاد.
وأضافت المنظمة أنه خلال انهيار الاتحاد الأوربي نجح بينشوك في فرض يديه على العديد من الثروات البترولية في البلاد، وعقد شراكة مع أوروبا الشرقية بالتعاون مع رجل الأعمال اليهودي الروسي السابق ميخائيل خودوركوفسكي الذي خرج من السجن مؤخراً بعد ان اعتقلته السلطات الروسية، بينما ظل بينشوك طليق في أوكرانيا.
وأشارت المنظمة إلى أنه نتيجة لذلك فقد شكل بينشوك أمبراطورية داخل أوكرانيا كما لعب دوراً هاماً في تأسيس المافيا اليهودية في شرق أوروبا بالتعاون مع حكام أحد الأقاليم في أوكرانيا.
ولفتت " بلانت نون فيولنس " إلى أن ه خلال الثورة البرتقالية دعم بينشوك المرشح المؤيد للاتحاد الأوربي " فيكتور يانوكوفيتش " لأكن هذا الأخير خسر أمام الرئيس الحالي ذو الميول للبقاء على العلاقات الماضية مع الدب الروسي.
وخلال التظاهرات الحالية، ظل بينشوك في العلن بعيداً عن الوضع السياسي، لكنه كرس قنواته الخاصة لتغطية التظاهرات الحالية للموالين للاتحاد الأوربي لدرجة أنها تعتبر أفضل القنوات التي تغطي هذه التظاهرات، لكن مؤخراً أعلن بينشوك أنه يدعم المعسكر الموالي للاتحاد الأوربي عن طريق شبكاته في الصحف الأجنبية من أجل أن يوصل صوتهم إلى العالم.
وأضافت المنظمة أن الملياردير الأوكراني المذكور يمول أيضاً معهد الأبحاث الأمريكي " بروكينج أنستيتيوشن " في وشنطن والذي يخدم القضية الصهيونية في الغرب.