تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كشف موقع (WND) الإخباري الأمريكي عن وثيقتين قام بتسريبهما "وليد شعيبات"، العضو السابق بمنظمة التحرير الفلسطينية، والمنشق عن تنظيم الإخوان الدولي، كاشفة مخطط انفصال الصعيد عن مصر بقيادة شقيق أوباما الأكبر ومساعدة قيادات جماعة الإخوان والرئيس السوداني عمر البشير المحسوب على الجماعة.
وتفيد الوثائق بتورط الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في تمويل الإرهابيين من تنظيم الإخوان الدولي.
جدير بالذكر أن هاتين الوثيقتين المسربتين سوف تستخدمها السلطات كأدلة إدانة في المحاكمات الجنائية للرئيس المعزول محمد مرسي وغيره من كبار قادة الإخوان، التي من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل في القاهرة.
وتثبت تلك الوثيقتان رصد قوات الأمن المصرية لتحركات وأنشطة "مالك"، الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، وتقول تلك الوثائق:
(حذرت السلطات الأمنية المصرية على مدى العامين والنصف الماضيين من تحركات منظمة الدعوة الإسلامية ومقرها بالعاصمة السودانية الخرطوم، ويرأسها رجل الأعمال الكيني "مالك أبونجو أوباما" الشقيق الأكبر للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقالت السلطات الأمنية في مذكرات تحريات رسمية إن المنظمة ورئيسها الصديق المقرب من الرئيس السوداني عمر البشير، يقومون بدعم جماعة الإخوان المسلمين بالمال، وكذلك التنظيم الدولي للجماعة، وأنهم يخططون لخلق شقاق داخل مجتمع جنوب الصعيد، ويدعمون فكرة فصل الجنوب وإعلانه دولة مستقلة".
وأضافت التقارير الأمنية التي حررها جهاز الأمن الوطني خلال العامين والنصف الماضيين منذ اندلاع أحداث ثورة 25 يناير 2011 أن القنصل السوداني بالقاهرة ونائبه، يسعون بمساعدة رجل الأعمال الكيني مالك أوباما لدعم جماعة الإخوان المسلمين في مشروعها السياسي، وفى المقابل تقوم الجماعة بدعم مساعي مالك أوباما والرئيس البشير في فصل جنوب الصعيد وإعلانها دولة مستقلة تتبع الإمارة الإسلامية التي يسعى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين إعلانها قريبا)".
وتوصل جهاز الأمن الوطني عبر تحرياته إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية التي يرأسها مالك أوباما منظمة غير هادفة للربح أسستها الحكومة السودانية عام 1400 هجريا، واتجهت المنظمة منذ عام 1981 ميلاديا إلى دعم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين مع بداية تأسيسه، وتقوم الجمعية التي يشرف عليها الرئيس السوداني عمر البشير شخصيا بجمع التبرعات من المسلمين بجميع دول قارة إفريقيا لدعم المنظمات والجماعات الإسلامية حول العالم وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولي.
وأضافت المصادر أن منظمة الدعوة الإسلامية هي الراعي الرئيسي لدعاوى ومطالب فصل النوبة عن مصر، وأيضا حلايب وشلاتين وانضم إليها مؤخرا أسوان والأقصر، لتصبح ولاية مستقلة تتبع الإمبراطورية الإسلامية بقيادة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين المزمع عقدها.
وخلال عامي 2011 و2012، كشف تقرير لشعيبات بعنوان "فضيحة جديدة لمصلحة الضرائب: التطرف الإسلامي وعبودية الجنس" كشف فيه عن قيام أقارب أوباما بإدارة أعمال خيرية خادعة، حيث أوضح أن الوكالة الفيدرالية المسئولة عن إدارة وتنفيذ قوانين وإرادات وزارة المالية عفت عن مؤسسات أوباما الخيرية من دفع المستحقات المتوجبة عليهم بشكل غير قانوني، ووقع "لويس ليرنر"، مدير مصلحة الضرائب، في 11 يونيو2011 وثيقة إعفاء من الضرائب لتلك المؤسسات وفى مقدمتها "منظمة الدعوة الإسلامية" التي يرأسها شقيق أوباما، وهوما يورط الرئيس الأمريكي "أوباما" كشريك في تمويل الإرهابيين".
وأكد "شعبيات" في سبتمبر عام 2013، أن "جهاد الحداد"، أحد القيادات الإخوانية الذي تم اعتقاله واتهامه بالتجسس والتحريض على العنف، عمل لمدة 5 سنوات في مؤسسة الرئيس الأمريكي الأسبق "ويليام جيفرسون كلينتون".
وذكر كذلك "شعيبات" في شهر أغسطس أنه عندما ذهب نائب وزيرة الخارجية الأمريكية "بيل بيرنز" إلى القاهرة مع السيناتور الأمريكي جون ماكين وليندسى جراهام، ساعد "جهاد" في ترتيب لقاء سري لمدة 90 دقيقة بين "بيرنز" و"خيرت الشاطر"، القيادي البارز بتنظيم الإخوان الإرهابي.