أكد الشيخ إبراهيم خليل عوض الله، خطيب المسجد الأقصى ونائب مفتى دولة فلسطين، أن الخطاب الديني ضروري لتوجيه الناس بما يمتلكه من تأثير في عقولهم ونفوسهم، مؤكدًا أن هناك الكثير من التفسيرات الخاطئة التي يعاني منها الخطاب في الوقت الراهن بحاجة إلى العمل لتصحيحها.
وقال عوض الله، خلال مشاركته بفعاليات المؤتمر الـ29 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المنعقد الآن، بأحد فنادق القاهرة، تحت عنوان " بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على استقرارها، أن المسجد الأقصى يئن من وطأة الاحتلال ويصرخ من هذا العدو، مشيرا إلى أننا في فلسطين والعالم العربي والإسلامي جميعًا ضد التطرف.
وشدد خطيب الأقصى، على أن المسجد يختطفه التطرف الدينى من ملاكه الأصليين فى البلاد العربية والإسلامية، وأنه يتعين أن يبذل الجميع الجهد لأجل تخليصه مما يلحق به من اعتداء واضح وعلى الملأ.