استقر الفنان سامح حسين على مسرحية «خليك متفائل» ليقوم بتقديمها خلال الموسم الشتوي بالمسرح القومي، حيث اعتاد حسين على تقديم عمل مسرحي خلال موسم الشتاء على البيت الفني للمسرح، وكانت آخر تجاربه «أنا الرئيس» مع المخرج محسن رزق والتي حققت نجاحًا كبيرًا حين عرضها، وشاركه في بطولتها الفنانة حنان مطاوع.
خليك متفائل هو التعاون الرابع لسامح حسين مع المخرج إسلام إمام، الذي سبق أن تعاون معه في أكثر من عمل مسرحي، بدأ عام ٢٠٠٥ بمسرحية «تحب تموت إزاي»، و«البقية في حماتك»، و«صولو»، ليقدم هذه المرة رؤية جديدة لرواية «كانديد» للكاتب والفيلسوف الفرنسي فولتير، وتعد تلك الرواية من أشهر روايات الفيلسوف الفرنسي فولتير وتعكس نظرته، حيث تتبنى الرواية فكرة عدم التفاؤل بشكل مفرط، والتي كانت نتيجة لسنوات الحرب التي عاشها فولتير، وزلزال لشبونة الذي حدث في ١٧٥٥.
وتم اختيار اسم «خليك متفائل» لتعبر عن الرؤية الفنية التي يقدمها إسلام إمام خلال العمل، والذي تدور أحداثه حول إنسان متفائل جدا رغم كل ما يمر به من مشكلات وصعاب في حياته، حتى حين يترك البلد ويذهب إلى بلد آخر، ويقع في مشكلة تلو الأخرى، ويتأخر عن الزواج من حبيبته لأكثر من ٣٠ سنة، ويتزوجها في عمر الـ٥٠، برغم كل المتشائمين في حياته، ويقدم إمام العمل فى قالب غنائي استعراضي كوميدي، ليتناسب مع المسرح القومي، والشكل الذي اشتهر به سامح حسين في أعماله.
ويشارك في بطولة المسرحية: أشرف عبدالغفور وسهر الصايغ وعهدي صادق وشباب من فرقة المسرح القومي ويضع لها الموسيقى التصويرية هشام جبر وديكور حازم شبل وملابس نعيمة عجمي.
يذكر أن «كانديد» هي رواية فلسفية خيالية من أشهر روايات الأديب الفرنسي فولتير كتبها عام ١٧٥٩ وتدور أحداثها حول شاب برىء عاش وترعرع في منزل خاله الذي أسند تعليمه إلى أحد المعلمين الذي قام بترسيخ فكر التفاؤل وحسن النية داخله ما عزله عن العالم الخارجي وجعله يتوسم الخير في الجميع ويثق بهم وينظر للحياة بنظرة مشرقة للغاية.
يشارك في بطولة المسرحية الفنانان أشرف عبدالغفور وسهير الصايغ وعهدي صادق وشباب من فرقة المسرح القومي ويضع لها الموسيقى التصويرية هشام جبر وديكور حازم شبل وملابس نعيمة عجمي.
