كشفت مصادر سيادية مسئولة لـ "البوابة نيوز" أنه خلال لقاء الفريق السيسي بوفد الكونجرس الأمريكي، بادره أحد أعضاء الوفد بسؤال حول اعتزامه الترشح للرئاسة، فرد السيسي قائلاً: "ترشحى بيد الشعب، فالشعب وحدة يملك الخيار، ولا أحد آخر يملك الخيار غيره، كما أننا نرفض التدخل فى شئون مصر الداخلية".
كما أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي خلال اللقاء، أن مصر حريصة على دعم علاقاتها العسكرية بالولايات المتحدة، بما يخدم مصالح البلدين، دون التدخل فى شئون مصر الداخلية، وأضاف السيسي: "إشكالية المعونة لا تشغلنا كثيرا، وليس لأحد وصاية على مصر".
وطالب الفريق السيسى خلال لقائه بوفد الكونجرس إعادة النظر فى العلاقات المصرية الأمريكية دون فرض شروط على مصر، وقال بلغة حاسمة لوفد الكونجرس: "كرسى الرئاسة لا يشغل بالى كثيرا بل أعمل ما يرضى الشعب ويطالب به، حرصا على استقرار البلاد، والمؤسسة العسكرية تدخلت لأجل الشعب وليس طمعا فى المنصب، وإنما حرصا على عدم وقوع حرب أهلية فى مصر، وما زالت المؤسسة العسكرية عازمة على منع ذلك، وأنه ليس هناك إقصاء لأحد، فمصر تسع الجميع، ولكن دعونى أؤكد أننا لن نسمح لمن رفع السلاح أو تآمر على مصر بالعودة مرة اخرى الى مصر الحياة السياسية، لان الشعب لن يقبل بذلك".
وأضاف الفريق السيسى خلال لقائه وفد الكونجرس: "الجيش حريص على سير خريطة المستقبل كما هى ليعود مرة أخرى إلى ثكناته بمجرد انتخاب رئيس جديد للبلاد"، مؤكدا أن القوات المسلحة المصرية من أكبر الجيوش، ولن تسمح من قريب أو بعيد بهز استقرار البلاد من أى فئة أيا كانت؛ لأن مصر قوة إقليمية كبيرة".
وتابع خلال حديثه أن ترشح أى شخص من المؤسسة العسكرية لن يؤثر على كفاءة الجيش، ولا يعنى ذلك تدخلاً من الجيش فى السياسة، بل يعنى تلبية لمطالب ورغبة الشعوب، التى ستختار من يحكمها.
