قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن محافظة بورسعيد ستشهد طفرة طبية غير مسبوقة خلال العام المقبل تليق بالمواطن المصرى.
جاء ذلك خلال جولة للوزيرة، اليوم، بمرافقة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، تفقدت خلالها الأعمال الإنشائية والتجهيزات للمبنى الإدارى للتأمين الصحى الجديد، ومستشفيات بورسعيد العام، وأطفال النصر لعلاج الأورام، والتضامن التخصصى التابع للتأمين الصحى، والنساء والولادة التخصصى.
وأكدت، خلال تفقدها المبنى الإدارى الجديد للتأمين الصحى، أن معدلات التنفيذ تسير أسرع من معدلاتها، مشيدة بتلك المجهودات، ومعدل التنفيذ فى تطوير مبنى مستشفى بورسعيد العام، ووجهت خلال تفقدها مستشفى النصر، بإنشاء مبنى لسكن الأطباء، مجهز على أعلى مستوى.
كما تفقدت وزيرة الصحة مستشفى التضامن، ووجهت بالإسراع فى الانتهاء من مشكلة التكييف المركزى بالمستشفى، مشيدة بمعدل التنفيذ، وأثناء تفقدها مستشفى النساء والولادة التخصصى استوقفها زوج إحدى المريضات المحتجزات بالمستشفى، واستمعت إلى شكواه، ووجهت على الفور وكيل وزارة الصحة ببورسعيد بحل شكواه وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لها.
وأشارت إلى أن معدلات الإنجاز فى تنفيذ جميع المنشآت الطبية تسير بشكل جيد، فيما عدا مستشفى بورفؤاد، الذى يواجه بعض التحديات فى معدلات التنفيذ جار حلها مع الشركات المنفذة لتسليم المبنى وفقا للمواعيد المحددة.
وأكدت أن هناك فرقا من الوزارة تتابع معدلات التنفيذ فى جميع المنشآت الطبية، لمتابعة نسب الإنجاز، وتقديم كل الدعم للانتهاء فى المواعيد المحددة.
وذكرت وزيرة الصحة والسكان أن هناك أكثر من ٢٠٠ طبيب أسرة تقدم للعمل فى المنظومة الجديدة للتأمين الصحى، مشيرة إلى أن الوزارة أوفدت فريقا إلى إنجلترا للحصول على تدريب لكل القوى البشرية المقرر عملها فى منشآت التأمين الجديدة.