بلغت صادرات الخليج العربي من الأسمدة الكيماوية 20.4 مليون طن في العام 2017، بنسبة نمو بلغت 5.3% عن العام الأسبق 2016.
وذكرت بيانات صادرة عن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، الصادرة اليوم، أن صادرات مجلس التعاون الخليجي من الأسمدة حققت رقمًا قياسيًا تاريخيًا، في وقت تتفاقم فيه السياسات الحمائية وتستمر في السيطرة على الأسواق العالمية.
وقال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام لـ"جيبكا": يبقى قطاع الأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي قطاع تصديري بامتياز، حيث تصدر الشركات الخليجية إنتاجها إلى 80 دولة من مختلف انحاء العالم، فيما تحتل كل من الهند والبرازيل والولايات المتحدة المراكز الثلاث الأولى في لائحة البلدان المستوردة، وتشكل حصة القارة الآسيوية 55% من إجمالي الصادرات في العام 2017، تبعتها أميركا الجنوبية بنسبة 21% ومن ثم أميركا الشمالية بنسبة 15% ومن ثم أفريقيا بنسبة 7%.
وأضاف: لاشك أن أرقام النمو هذه تتناقض مع ما قد ينجم عنه من تفاقم التوتر في الأسواق العالمية والتغيرات التي تفرضها السياسات التجارية فيما بين القوى الاقتصادية العظمى كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين.
وقال السعدون: من المتوقع أن تواصل الصناعة نموها لتصل الطاقة الإنتاجية لدول المجلس من الأسمدة 38.9 مليون طن عام 2018 و47 مليون طن بحلول العام 2025، محققة نموًا سنويًا تراكميًا مقداره 7.7% في الفترة الممتدة بين 2007 و2017.
وبين أن السعودية تنتج حوالي نصف إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من الأسمدة للعام 2018 وتحتل المرتبة الأولى بواقع 46% تأتي قطر في المرتبة الثانية (25%) وسلطنة عمان في المرتبة الثالثة (12%)، التي زاد من حصتها هذا العام بعد أن كانت 11% في العام 2017.