كشف عدد من أبناء قرية "صفط تراب" - مسقط رأس الشيخ يوسف القرضاوي، المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة والحاصل على الجنسية القطرية ، والذي يعتبر الفقيه الخاص للأسرة الحاكمة في دويلة قطر - وهي القرية التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدوا أن الشيخ يوسف القرضاوي وعدهم بإقامة مركز إسلامي وخدمي متكامل لأبناء القرية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ولكنه لم يلتزم بوعوده وورّط أهالي القرية وتهرّب من دفع مبلغ ربع مليون جينه.
ووفقا لكلام أحمد حسن، أحد أبناء القرية ، فإن الشيخ طلب من أهالي القرية إطلاق اسمه على المجمّع الإسلامي حتى يتسنّى له جمع التبرعات لحساب هذا المجمّع من الخارج ، وأكد الأهالي أن دراسة جدوى المشروع وصلت إلى أنه يتكلف مليونا و250 ألف جنيه، بينما وصل من القرضاوي مبلغ مليون جنيه فقط ، ثمّ ماطل في إرسال باقي القيمة المحدّدة قبل أن يمتنع تماما عن تسديدها عقب ثورة 30 يونيو وإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي ينتمي إليها.
وأوضح خالد محمد، من أبناء القرية، أن القرضاوي حاول بذلك توريط أبناء القرية في المشروع ، ولكن الأهالي فطنوا له وقاموا باستكمال المشروع عبر جمع مبلغ الـ 250 ألف جنيه بالتبرعات لاستكمال هذا الصرح الذي يخدم عشرات القرى بمحافظة الغربية والقرى المجاورة، وبذلك يكون القرضاوي مدينا للقرية بمبلغ 250 ألف جنيه قيمة الأعمال المتبقية التي تكفّل بها، والتي ربما يكون قد جمعها من الخارج تحت حساب المشروع ، دون أن تصل إلى المستفيدين منه.