ارتفع خلال السنوات الماضية معدل إصابة السيدات بسرطان الثدى حول العالم، وأصبح انتشاره فى جميع الأعمار ولم يتوقف على السيدات فى عمر الأربعينيات، بل أصبح يصيب صغار السن بشكل كبير، وأرجع الأطباء المتخصصون فى مجال الأورام، أغلب إصابات السيدات لبعض العادات الخاطئة خلال اليوم، منها، استعمال أنواع مزيلات العرق التى تحتوى على مركبات البارابين، وهى مادة حافظة يتم إضافتها لبعض الأنواع رديئة الصنع رخيصة الثمن من مزيلات العرق ويتم امتصاصها من خلال الجلد، وتؤثر على الخلايا اللبنية بصورة مشابهة لتأثير هرمونات الأنوثة، ما يؤدى لتكون أورام الثدي.
كما توجد مركبات الألومنيوم عادةً فى مزيلات التعرق المعروفة بموانع التعرق، ويتم تراكم عنصر الألومنيوم فى الغدد الليمفاوية الموجودة فى الإبط، وهذا التراكم يعد سببًا مباشرًا لحدوث أورام الثدي.، وأيضا استعمال مزيلات العرق بعد حلاقة شعر الإبط، حيث إن حلاقة شعر الإبط باستخدام الشفرة غالبًا ما يكون مصاحبًا بحدوث جروح أو قطوع فى الجلد تسمح بمرور كميات أكبر من مزيلات العرق إلى داخل خلايا الجسم.
ولتفادى أضرار مزيلات العرق، اشترى الأنواع الجيدة، وتجنبى نهائيًا الأنواع الرخيصة التى تحتوى على مركبات البارابين، ولا تستخدمى موانع التعرق، وإنما استعملى مزيلات العرق، حتى تتجنبى استعمال مركبات الألومنيوم الخطيرة. ولا تستعملى مزيلات العرق قبل مرور ٤٨ ساعة على إزالة الشعر الزائد بالحلاقة فى منطقة الإبط.
خلصت دراسة حديثة، بمركز «أوناسيس» لجراحة القلب فى اليونان، إلى أن النوم عدد ساعات أقل أو أكثر قد يؤدى إلى أمراض الشريان التاجى أو إلى الجلطات، ونصح البحث الذى قدم إلى مجلس أبحاث القلب فى ميونخ بألمانيا، بتجنب الإفراط فى النوم أو التقليل منه للحصول على أفضل حالة صحية للقلب.
وأوضح الباحثون، أنه لا يوجد اختلاف حول أهمية النوم لدى البالغين خلال دورة اليوم الطبيعية، حيث يجعل الدماغ أكثر مرونة فى استعادة المعلومات، ويجعل الأدمغة فى أفضل حال ويساعد على تحسين الانتباه والتركيز، وقدرات التعليم والقدرة البدنية والحالة المزاجية.
ووجه الباحثون نصائح للشخص الذى يسبب له أسلوب حياته اضطرابات فى النوم، فإن الحل الذى لا يكلف كثيرا يمكن أن يتمثل فى استخدام ستائر تحجب النور والضوء ليلا خلال النوم، أو استخدام مصابيح وأضواء قوية أثناء النهار لمحاكاة دورة النور والظلام الطبيعية بقدر الإمكان.