مازالت تباشر نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة رئيس النيابة تحقيقاتها في واقعة كشف غموض العثور على جثة طالب بالجامعة البريطانية بإحدى شقق الرحاب باستجواب المتهمين بالاتهامات المسندة إليهم للوقوف على دور كل متهم في الواقعة واشتراكه لحدوث تلك الجريمة.
وكشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة في استماعها إلى المتهمة حبيبة التي اعترفت بإجراء اتصال هاتفي بخطيبها المجني عليه واستدراجه واشتراكها مع والدها في حضوره للمنزل، فيما أنكرت علمها أو اشتراكها في واقعة القتل.
وحققت نيابة القاهرة الجديدة في الواقعة، وتبين أن دافع قتل بسام الطالب بالجامعة البريطانية في مدينة الرحاب يرجع لوجود خلافات سابقة بين الجاني "والد خطيبته"، وكشفت التحقيقات أن الجاني سبق اتهامه في قضية مخدرات وتزوير محررات رسمية وصادر ضده حكم ومتهرب منه ومنتحل اسم شخص آخر ليتمكن من الهروب.
وأضافت التحقيقات طالب الرحاب (المجني عليه) كشف حقيقة والد خطيبته (الجاني) قبل الواقعة، لذلك دبّر المتهم لقتله، حيث استدرجه ونجلته (خطيبة المجني عليه) إلى شقة سكنية بالرحاب وقتله خشية الإبلاغ عنه وافتضاح أمره.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة في كشف غموض اختطاف طالب من الشروق، على يد والد خطيبته، بمعاونة سائق، وعاطل، وقتله، ودفنه داخل شقة سكنية مستأجرة بمدينة الرحاب.
عقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهمين وبمناقشهم اعترفوا بقيامهم بالواقعة تفصيلا، وتم تمثيل الجريمة كاملة بمعرفة النيابة العامة.