قال محمد أنور السادات، رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، إنه يجب على الدولة تقوية مؤسسة الأزهر والحفاظ على استقلاليتها حتى تتولى شئون الدعوة الإسلامية بوسطيتها واعتدالها وخروجها للعالم الخارجى من خلال حوارات للأديان والثقافات والحضارات، لتعزز قبول الآخر؛ وكذلك التأكيد على استقلالية القضاة فى أحكامهم دون خضوع للضغوط الشعبية أو السياسية، لتكون أحكامهم طبقًا للأدلة ولضمائرهم، كما ينبغى أن يساعد الإعلام على خلق مناخ تهدئة به قدر من ثقافة التسامح والسلام المجتمعى، بدلاً من الغضب الشعبى ورسائل الكراهية والانتقام.
وأشار السادات الى انه فى خضم الأحداث المتزايدة التى تضع دومًا حقوق الإنسان على المحك يجب ان تضع الادارة المصرية نصب أعينها حماية الحقوق والحريات كمبدأ رئيسى لا تنازل عنه.