اشتعلت الأجواء داخل أروقة نادي الزمالك، خلال الساعات الماضية بعد خضوع أكثر من عضو لمجلس الإدارة للتحقيق في نيابة الأموال العامة العليا بشأن إيداع أموال النادي والاتجار في العملة بعد البلاغ المقدم من ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق، وعلى رأسهم أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس البيت الأبيض، ورحاب أبورجيلة عضو مجلس الإدارة السابق، بينما اعتذر حازم ياسين عن جلسة تحقيق لظروف صحية.
ورفض مرتضى منصور رئيس الزمالك، ما يحدث ضد مجلس الإدارة واصفا ذلك بالمؤامرات الكبيرة، مطالبًا الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل، خاصة بعد تسليم الرئاسة 34 تسجيلا يفيد بوجود مؤامرة على مجلس الإدارة الحالي، مهددًا بتجميد جميع الألعاب داخل النادي، وعدم المشاركة في أي مباريات مقبلة حال عدم حل الأزمة.
وفي السياق ذاته يعقد مرتضى منصور مؤتمرًا صحفيًا بمقر النادي الأبيض بميت عقبة غدًا السبت للحديث عن كل المؤامرات وعرض بعض التسجيلات على وسائل الإعلام، مع إعلان القرار النهائي لمجلس الإدارة سواء بالانسحاب الرسمي من البطولات أو حل الأزمة، كما سيتطرق منصور للحديث عن أزمة المجلس في اتهام أعضائه، بتغيير العملة وفتح حساب بنكي خاص عن طريق هاني زادة عضو المجلس لتجنب الحجز على أرصدة النادي من قبل ممدوح عباس آنذاك.