الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

النشطاء الأتراك: الجيش التركي يحتاج لرجل مثل "السيسي"

الفريق أول عبدالفتاح
الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب عدد من النشطاء الأتراك عن خيبة أملهم في الجيش التركي، واتهموه بالتغاضي عن فساد حكومة رجب طيب أردوغان، وقالوا إن الجيش المصري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أكثر وطنية من الجيش التركي.

وينظر النشطاء الأترك للفريق السيسي على أنه "قائد عظيم لم يغض بصره عن الشعب حين نزل للميادين في 30 يونيو مطالبا برحيل جماعة الإخوان المتمثلة في الرئيس محمد مرسي، وتمنوا لو أن الرجل تركي كي يخلصهم من فساد أردوغان الكاذب السارق"، على حد قولهم.

كما يرى الأتراك أن "السيسي" نأى بمصر عن الصراعات الإقليمية، ولاسيما الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، ومنع أن يكون للجيش المصري أي دور أو دعم لأي طرف في سوريا عكس الجيش التركي الذي ساعد في نقل الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية، المتمثلة في جبهة النصرة.

ولم تصمت مطالبات الأتراك للجيش التركي بأن يقتدوا بالجيش المصري بالانسحاب من التحالفات الدولية، خاصة حلف الناتو وعدم التعاون مع إسرائيل، وذلك بعدم إجراء أي مناورات مع تل أبيب.

وتحدثت الصحف التركية عن صفقة بين الجيش التركي وأردوغان، نال بمقتضاها الأخير تأييد الجيش في تصفية حساباته مع الشرفاء في مؤسسات الدولة، حيث عزل ما يقرب من 700 شرطي ممن ألقوا القبض على "رجال أردوغان الفاسدين".

وتأكدت الصفقة بين الجيش وأردوغان حين نشرت صحف أمريكية وإنجليزية حديث الجنرال نجدت أوزال، رئيس هيئة الأركان التركية مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قائلا: "تعرض الجيش سابقًا لمؤامرة مماثلة، لكنك لم تصدقنا يا سيد أردوغان وتركتنا تحت رحمة القضاة أنفسهم الذين يحققون اليوم في فضيحة الفساد التي تطال حزبك، لذا نطالب بإعادة النظر في موقفك من الجيش".

وطالب رئيس الأركان، أردوغان بإطلاق سراح ضباط سابقين في الجيش التركي أدانهم القضاء بتخطيط لتكدير السلم العام تمهيدا للاستيلاء على السلطة.

في اليوم التالي، قدم رئيس الأركان طلبا بإعادة التحقيق في إدانة هؤلاء الضباط رغم عدم وجود أي سند قانوني لاتخاذ مثل هذا الإجراء، ولكن استند الجيش إلى حديث أردوغان قائلا: «نصدق حديث أردوغان بأن في السلطة القضائية متأمرين وفاسدين لذا نطلب إعادة التحقيق في قضيتنا».

وبعد ساعات من تقديم الجيش طلب إعادة محاكمة ضباطه، خرج أردوغان قائلا: "لدينا موقف مؤيد بشأن إعادة المحاكمة"، وهنا تأكدت الصحف التركية المعارضة بأن الجيش ساند أردوغان ضد السلطة القضائية، وأعطاه الضوء الأخضر كي يطيح برجالات القضاء الذين كشفوا فساد أردوغان وحكومته، ولم يمر يوم حتى كان المحقق الذي كشف فساد أردوغان معزولا بعيدا عن منصة القضاء.