قالت تقارير صحفية إيرانية: إن المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، قرر رفع الإقامة الجبرية المفروضة على المعارضين وزعماء الحركة الخضراء، مير حسين موسوي ومهدي كروبي، والذي تم فرض الإقامة الجبرية عليهم منذ سبع سنوات لقيادتهما حركة احتجاج في العام 2009.
وحسبما ذكرت موقع "راديو زمانه" الإيراني، قال حسين كروبي نجل المسئول الإصلاحي: "إن القرار تمت المصادقة عليه، وسيتم رفع القرار إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي لديه عشرة أيام قبل اتخاذ قراره".
وأشار محللون إيرانيون إلى أن تلك الخطوة تهدف إلى الإتيان بموسوي وكروبي كبديل عن حكومة روحاني إذا فشلت المفاوضات حول إبقاء الاتفاق النووي مع الأوروبيين، وبدء سريان العقوبات الامريكية الشديدة.
وفي نفس السياق، قال بعض المعارضون:" إن الافراج عن موسوي وكروبي لن يحل مشاكل البلد التي يوجد بها العديد من الصراعات بين الأجنحة والتي يفشل الرئيس الإيراني حسن روحاني في حلها".
وكانا موسوي وكروبي مرشحين اصلاحيين في الانتخابات التي فاز فيه الرئيس الشعبوي محمود احمدي نجاد في العام 2009.
والحركة الخضراء هي الحركة التي أطلقت على الأحداث التي وقعت في ايران بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2009، بعد أن أعلنت الحكومة الإيرانية فوز المرشح محمود أحمدي نجاد للانتخابات الرئاسية بولاية ثانية، ولكن عددًا كبيرًا من الإيرانيين بدؤوا بالاحتجاج على التزييف الذي ادعوا وجوده في الانتخابات، واتخذت هذه الاحتجاجات والتحركات هذا الاسم بعد ذلك، واللون الأخضر هو اللون الذي اتخذه زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي في حملته الانتخابية.