أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، دعم بلاده لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام الحالي، ومساندة باريس لمجمل القوى الليبية التي تكافح الإرهاب على كل الأراضي الليبية.
ووصل لودريان، إلى ليبيا اليوم الإثنين، في زيارة تهدف للتحاور مع الأطراف الليبية المتنازعة ومحاولة تقريب وجهات النظر بينها لإجراء الانتخابات قبل نهاية العام.
وعقد لودريان، في العاصمة طرابلس، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، أكد خلاله علي دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي غسان سلامة للخروج من الأزمة السياسية الليبية الراهنة، مشددا أن فرنسا تدعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام الحالي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي: "جئت إلى ليبيا لأحمل رسالة فرنسا لكل الشعب الليبي، والتي تهدف إلى دعم مجمل القوى الليبية التي تكافح الإرهاب على كل الأراضي الليبية، وكذلك دعم الجهود الليبية فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية والتحكم بتدفقات الهجرة ومعاملة المهاجرين داخل ليبيا وما تنتظره ليبيا من دعم المجتمع الدولي".
وأضاف أن فرنسا تدعم مخرجات مؤتمر باريس، الذي يقضي بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وستقدم في سبيل ذلك دعما شاملا تقنيا وماليا عن طريق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
وكشف لودريان على أن المفوضية العليا للانتخابات تلقت دعما ماليا من الأمم المتحدة يقدر بمليون دولار لمساعدتها للاستعداد لإجراء الانتخابات المقبلة، كما شدد على ضرورة خضوع المنشآت النفطية إلى سلطة المؤسسة الوطنية للنفط للحفاظ على مقدرات الشعب الليبي.
وسيلتقي لورديان، خلال زيارته، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والقائد العام للجيش خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إضافة إلى رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، وكذلك ممثلين عن مدينة مصراتة.
ومن المقرر أن يركز لودريان خلال مباحثاته بليبيا على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين في ليبيا، وإقناعهم بالالتزام بمُخرجات مؤتمر باريس الأخير، التي ركزت على ضرورة إجراء الانتخابات في 10 ديسمبر المقبل.
واجتمع كل من السراج وصالح وحفتر والمشري في باريس، في مايو الماضي، واتفقوا علي وضع الأسس الدستورية واعتماد القوانين الانتخابية في سبتمبر المقبل، تمهيدا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ديسمبر المقبل.
ووصل لودريان، إلى ليبيا اليوم الإثنين، في زيارة تهدف للتحاور مع الأطراف الليبية المتنازعة ومحاولة تقريب وجهات النظر بينها لإجراء الانتخابات قبل نهاية العام.
وعقد لودريان، في العاصمة طرابلس، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، أكد خلاله علي دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي غسان سلامة للخروج من الأزمة السياسية الليبية الراهنة، مشددا أن فرنسا تدعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام الحالي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي: "جئت إلى ليبيا لأحمل رسالة فرنسا لكل الشعب الليبي، والتي تهدف إلى دعم مجمل القوى الليبية التي تكافح الإرهاب على كل الأراضي الليبية، وكذلك دعم الجهود الليبية فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية والتحكم بتدفقات الهجرة ومعاملة المهاجرين داخل ليبيا وما تنتظره ليبيا من دعم المجتمع الدولي".
وأضاف أن فرنسا تدعم مخرجات مؤتمر باريس، الذي يقضي بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وستقدم في سبيل ذلك دعما شاملا تقنيا وماليا عن طريق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
وكشف لودريان على أن المفوضية العليا للانتخابات تلقت دعما ماليا من الأمم المتحدة يقدر بمليون دولار لمساعدتها للاستعداد لإجراء الانتخابات المقبلة، كما شدد على ضرورة خضوع المنشآت النفطية إلى سلطة المؤسسة الوطنية للنفط للحفاظ على مقدرات الشعب الليبي.
وسيلتقي لورديان، خلال زيارته، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والقائد العام للجيش خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إضافة إلى رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، وكذلك ممثلين عن مدينة مصراتة.
ومن المقرر أن يركز لودريان خلال مباحثاته بليبيا على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين في ليبيا، وإقناعهم بالالتزام بمُخرجات مؤتمر باريس الأخير، التي ركزت على ضرورة إجراء الانتخابات في 10 ديسمبر المقبل.
واجتمع كل من السراج وصالح وحفتر والمشري في باريس، في مايو الماضي، واتفقوا علي وضع الأسس الدستورية واعتماد القوانين الانتخابية في سبتمبر المقبل، تمهيدا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ديسمبر المقبل.