اتهمت وزارة العدل الأمريكية، أمس الإثنين، امرأة روسية حاولت التوسط في عقد لقاءات سرية بين المرشح دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016 واتهمتها بمهمة روسية سرية للتأثير في السياسة الأمريكية.
وقالت وزارة العدل في وثائق المحكمة إن المرأة، مارييا بوتينا، عملت على تأسيس خطوط اتصال "قناة خلفية" مع السياسيين الأمريكيين، حيث "يمكن للاتحاد الروسي استخدام هذه الخطوط لاختراق أجهزة صنع القرار الوطنية في الولايات المتحدة لتحسين جدول أعمال روسيا الاتحادية".
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن السيدة بوتينا، التي يطلق عليها بشكل شائع اسم ماريا، حاولت مرتين عقد لقاءات بين ترامب وبوتين في عام 2016، وأشارت الصحيفة إلى أنه لم تحدد التهم التي تم الإعلان عنها يوم الإثنين اسم ترامب، لكنها أوضحت أن مبادرات السيدة بوتينا كانت جزءًا من عملية استخباراتية روسية.
وتم الإعلان عن هذه الاتهامات بعد ساعات من وقوف ترامب إلى جانب بوتين، وقال إنه لا يرى أي سبب في محاولة الرئيس الروسي التأثير في الانتخابات الرئاسية، في الوقت الذي توصل رؤساء المخابرات الخاصة بترامب إلى استنتاجات خلاف ذلك.
