ضاع حلم روجر فيدرر في التتويج باللقب التاسع في بطولة ويمبلدون للتنس بعدما أهدر تقدمه بمجموعتين ليخسر أمام كيفن أندرسون لاعب جنوب إفريقيا 2-6 و6-7 و7-5 و6-4 و13-11 بعد انتفاضة مثيرة أمس الأربعاء.
وبدا أندرسون بائسا بعد التأخر في أول مجموعتين في الملعب رقم 1، في أول مباراة لفيدرر بعيدا عن الملعب الرئيسي منذ 2015، لكنه صدم الجميع بانتفاضة مذهلة محققا أكبر مفاجآت البطولة.
وهذا أول فوز لأندرسون على الأستاذ السويسري "36 عاما" في خمس محاولات ليصبح أول لاعب من جنوب إفريقيا يبلغ الدور قبل النهائي في ويمبلدون منذ كيفن كورين عام 1983.
وسيلتقي أندرسون "32 عاما"، الذي بلغ نهائي أمريكا المفتوحة العام الماضي، مع ميلوش راونيتش أو جون إيسنر في قبل النهائي.
وقال أندرسون "بعد التأخر بمجموعتين حاولت بذل أقصى جهد لدي ومواصلة القتال وفي النهاية قمت بعمل رائع".
وأضاف ”الفوز على فيدرر في ويمبلدون سيبقى في ذاكرتي. أنا في قمة السعادة“.
فرصة مهدرة
وهذه ثاني مرة يخسر فيها فيدرر في ويمبلدون بعد تقدمه بمجموعتين حيث تعرض لنفس المصير أمام جو-ويلفريد تسونجا في دور الثمانية عام 2011.
وقال فيدرر الحاصل على 20 لقبا في البطولات الأربع الكبرى ”لم يكن أفضل أيامي“.
ورفض إلقاء اللوم في الخسارة على اللعب في الملعب رقم 1 بدلا من الملعب الرئيسي.
وتابع ”لا أعتقد أن لهذا صلة بالنتيجة لكي أكون صادقا. كانت لدي فرصة وأهدرتها“.
وأنقذ أندرسون، المصنف الثامن، نقطة لحسم المباراة في الشوط العاشر بالمجموعة الثالثة وازدادت ثقته أمام فيدرر المصنف الأول الذي أصابه التوتر رغم أنه حسم المجموعة الأولى خلال 26 دقيقة.
وفي المجموعة الفاصلة ارتكب فيدرر خطأ مزدوجا عندما كانت النتيجة 11-11 ليحصل أندرسون على فرصة لكسر الإرسال واغتنم الفرصة عندما سدد حامل اللقب ضربة أمامية بعيدا.
وانتزع أندرسون الفوز عندما سدد إرسالا قويا في أول نقطة للحسم ولم يتمكن فيدرر من رد الكرة.