قيل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي، ناتو، غدًا الأربعاء، في بروكسل، زاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الضغط على شركائه في الحلف في الخلاف على نفقات الدفاع.
وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، أمس الإثنين: "الولايات المتحدة تنفق على الناتو أكثر بكثير من أي دولة أخرى، هذا ليس عادلاً أو مقبولاً"، منتقداً مجدداً ما اعتبره نفقات ضئيلة للغاية من جانب ألمانيا على الدفاع.
وأضاف ترامب في إشارة إلى شركاء الحلف: "رغم أن هذه الدول زادت إسهاماتها منذ وصولي إلى المنصب، يتعين عليها فعل المزيد. ألمانيا تنفق 1% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بينما تنفق الولايات المتحدة 4%، وأوروبا تستفيد من الناتو أكثر بكثير من الولايات المتحدة".
وتطرق ترامب، في تغريدته إلى النزاع التجاري مع أوروبا، وقال: "علاوة على ذلك يحقق الاتحاد الأوروبي فائضاً في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة بـ 151 مليون دولار في ظل عوائق تجارية كبيرة أمام البضائع الأمريكية. لا!".
ويبدو أن الرئيس الأمريكي اختلط عليه الأمر في بيانات الفائض التجاري التي قدرها بالمليون وليس بالمليار.
يذكر أن قادة الدول الأعضاء في الناتو اتفقوا في 2014 بعد أزمة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، على زيادة نفقات الدفاع لتصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة بحلول 2024.
وتزيد نفقات الدفاع لبعض الدول في الحلف، مثل الولايات المتحدة، عن هذه النسبة منذ فترة طويلة.
