الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

ارتفاع عدد قتلى هجوم تونس إلى 9 أشخاص

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ارتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي ، الذي استهدف رجال أمن في محافظة جندوبة، شمال غربي تونس، إلى تسعة قتلى.
وكان سفيان الزعق، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية أعلن في وقت سابق الأحد أن دورية تابعة لفرقة الحدود البرية في الحرس الوطني بمنطقة عين سلطان بمحافظة جندوبة على الشريط الحدودي التونسي الجزائري تعرضت إلى هجوم أسفر عن مقتل عدد من أفرادها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التونسية عن الزعق، قوله إن المهاجمين "فتحوا النيران على قوات الأمن بعد انفجار عبوة ناسفة"، فيما أفادت حصيلة أولية بمقتل ستة أفراد أمن في الهجوم.
وبدوره، أشار التليفزيون التونسي إلى أن أفراد قوات الأمن كانوا يستقلون سيارتين عند حدوث الهجوم، ونقل عن مصدر أمني، قوله: "ألقى المهاجمون الإرهابيون قنبلة على السيارة الأولى لقوات الأمن وحدثت مواجهات بالأسلحة".
وأضاف المصدر أن "الهجوم استهدف عربتين تابعتين لحرس الحدود التونسي، في منطقة شهيد، التابعة لمنطقة غار الدماء في جندوبة، قرب الطريق الرابط بين محمية الفائجة ومنطقة الصريا".
ومن جانبها، نقلت "سكاي نيوز" عن الباحث التونسي خالد عبيد، قوله، إن المسلحين استهدفوا العربتين بقذيفة، ثم بوابل قوي من الرصاص، لافتا إلى أن الحصيلة النهائية للقتلى لا تزال غير محددة بدقة.
وأشار إلى أن "الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم، قد تكون (كتيبة عقبة بن نافع) التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، التي تتواجد في هذه المنطقة منذ عام 2013 ".
ويأتي الهجوم، الذي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه، في الوقت الذي تستعد فيه تونس لموسم السياحة الصيفي.
وأسفرت الهجمات التي يشنها متشددون، منذ ثورة عام 2011 في تونس عن مقتل العشرات من قوات الأمن، فضلا عن 59 سائحا.
ولا تزال حالة الطوارئ سارية في تونس منذ هجومين وقعا في عام 2015 استهدفا مناطق سياحية، الأول في متحف باردو التونسي والثاني على شاطيء مدينة سوسة، فضلا عن هجوم ثالث استهدف الحرس الرئاسي في العاصمة وأسفر عن مقتل 12 شخصا، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجمات السابقة.
ونقلت "بي بي سي" عن معهد "كارنيجي" للسلام في واشنطن، قوله إن ما لا يقل عن 118 عنصرا من مختلف القوات الأمنية والعسكرية التونسية قتلوا منذ 2011 في هجمات استهدفت مواقعهم، على طول الشريط الحدودي الغربي مع الجزائر.