ارتفع عدد قتلى الأمطار الغزيرة غير المسبوقة فى اليابان، إلى ما لا يقل عن 64 شخصًا، اليوم الأحد، في الوقت الذي أجبرت فيه الفيضانات عدة ملايين على ترك منازلهم، مع توقع هطول مزيد من الأمطار على بعض المناطق ليوم واحد آخر على الأقل.
وأدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على بعض مناطق غرب اليابان، بمعدل يزيد 3 مرات عن المعتاد خلال شهر يوليو إلى انهيارات أرضية، كما أدت إلى فيضان الأنهار لتحاصر كثيرين فى منازلهم أو فوق أسطح المبانى.
وقال مسؤول في وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، في مؤتمر صحفي: "لم نشهد مطلقًا مثل هذا النوع من الأمطار من قبل "هذا وضع خطير للغاية".
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) إن ما لا يقل عن 64 شخصًا لقوا حتفهم كما فُقد 44 آخرون، ومن بين الضحايا صبى عمره تسع سنوات من المعتقد أن انهيارًا أرضيًا حاصره داخل منزله وقتل أيضا ما لا يقل عن 3 أشخاص أحدهم رجل فى الثمانينيات من عمره.
وشكلت الحكومة اليابانية مركزا لإدارة الطوارئ فى مكتب رئيس الوزراء كما تم إرسال نحو 54 ألف رجل إنقاذ من إدارات الجيش والشرطة والإطفاء عبر مساحة شاسعة فى جنوب غرب وغرب اليابان، وقال رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى: "مازال أشخاص كثيرون مفقودين كما أن هناك آخرين بحاجة للمساعدة، إننا نسابق الزمن".