منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الناشط السويدي بنجامين لادرا من دخول فلسطين، بعدما وصل إلى جسر الملك حسين، بين فلسطين والأردن، سيراً على الأقدام قادماً من السويد.
ونددت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان أمس الجمعة بمنع سلطات الاحتلال دخول المتضامن السويدي إلى الأراضي الفلسطينية.
واعتبرت فتح في بيان صحفي أن منع لادرا "يندرج تحت إطار عجز وخوف إسرائيل من الرأي العام ومحاولة فاشلة لإخفاء الحقيقة التي تؤكد أنها تجسد أبشع معاني العنصرية".
وحيّت فتح الناشط السويدي الذي قطع آلاف الكيلومترات سيرًا على الأقدام لمدة 11 شهرًا عابرًا لحدود الدول والقارات ليبعث برسالة الحرية والعدالة للعالم.
واعتبرت أن لادرا "أراد أن يقول أن هناك شعباً فلسطينياً ما زال يتعرض لكل أنواع العنصرية والاضطهاد من قبل الاحتلال، وأنه آن الأوان لرفع الصوت عاليًا ضد هذا الاحتلال".
وفي السياق، حيت حماس في بيان صحفي لادرا على "جهوده ومواقفه الشجاعة تجاه فلسطين وشعبها المظلوم"، معتبرة أن مبادرته "تلفت أنظار العالم لما تتعرض له فلسطين وشعبها من انتهاكات".
ونددت حماس بمنع دخول الناشط السويدي للأراضي الفلسطينية، معتبرة أن ذلك "يعكس ما وصلت إليه سياسة العزلة المقيتة التي يفرضها الاحتلال على الشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يتعرض له من ظلم واضطهاد".
وشددت على وجوب "أن تشكل هذه الممارسات الإسرائيلية حافزاً لمزيد من حالات التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني".
وكان لادرا كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أن إسرائيل لم تسمح له بدخول الأراضي الفلسطينية بعد أن تم استجوابه لمدة 6 ساعات.
وأطلق لادرا مبادرة غير مسبوقة بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية سيرًا على الأقدام في رحلة استغرقت 11 شهرًا بغرض الدعوة لإحلال السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.