أكد علماء في جامعة غرناطة الإسبانية أن التهابات اللثة ومشاكل الانتصاب مرتبطان بنفس البروتين المصنوع في الكبد.
وأشارت الدراسة، التي قام عليها العلماء، إلى أن أمراض اللثة قد تتسبب فى مشكلات أكبر من الانتصاب قد تصل إلى الإصابة بأمراض القلب والسكر.
ونصح الخبراء في مجال صحة الفم، بالاعتناء بصحة الفم والتي قد تمتد إلى أبعد من مجرد تجنب تسويس الأسنان، فمشكلات الفم تؤثر على سلامة باقي أجزاء الجسم.
وشدد الباحثون على أهمية غسل الأسنان مرتين في اليوم، وزيارة طبيب الأسنان بصورة دورية يمكن أن تساعد الرجال على تجنب حدوث أمراض اللثة وآثارها الجانبية ومن بينها مشكلات في عملية الانتصاب.
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل حالات 158 رجالا تراوحت أعمارهم ما بين 23، 69، 80 عامًا، يعاني البعض منهم من مشاكل في الانتصاب، ليتم مقارنتهم بمعدلات إصابتهم بأمراض اللثة ومشكلات جنسية.. وتظهر النتائج أن الإصابة بالتهابات اللثة المزمنة تزيد فرص معاناة الرجال بنسبة 2.17 مرة للإصابة بمشكلات في الانتصاب، لتصبح الالتهابات أكبر عامل لزيادة فرص إصابة الرجال بمرض السكر وأمراض القلب.
فقد توصل الباحثون إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الرجال، (بواقع 74%) ممن يعانون من مشكلات في الانتصاب يعانون أيضًا من التهابات مزمنة في اللثة.. ومع ذلك، فإن 58% فقط من الرجال الذين يعانون من تلك الالتهابات لا يعانون من مشكلات فى الانتصاب.