أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تعيين كلاوس كلاينفيلد مستشارًا عقب أشهر قليلة من تعيينه رئيسًا لمشروع نيوم، الذي أعلن ولي العهد تنفيذه للربط بين الأراضي السعودية والأردنية والمصرية.
كلاوس، الذي ولد في عام 1957، وتولَّى أعلى المناصب في كبرى الشركات العالمية، تولَّى رئاسة مجلس إدارة والمدير التنفيذي لشركة "أركونيك" الأمريكية المتخصصة في المعادن، كما تولّى منصب رئاسة مجلس إدارة والمدير التنفيذي لشركة ألكوا للألومنيوم الأمريكية، في عام 2007.
ويعد أهم المناصب التي وصل إليها كلاوس، البالغ من العمر 61 عامًا، وهي في ألمانيا، رئاسة مجلس إدارة ومدير تنفيذي لشركة سيمنس الشهيرة، وبداية من عام 1998 شرع في تنظيم القسم الطبي في الشركة، الذي كن يتعرض للخسارة، إلى الربح، حتى تولَّى عقب ذلك شركة سيمنس الأمريكية إلى الربح عقب الخسائر الضخمة التي تعرضت لها الشركة.
عقب خروجه من شركة سيمنس في عام 2007، في أغسطس من عام 2007 انتقل إلى رئاسة شركة الألومنيوم الأمريكية ألكوا ""ALCOA في الدباية مدير عمليات ثم رئيسا تنفيذيا، ورئيس مجلس إدارة الشركة، أعقبها رئاسة مجلس إدارة شركة أركونيك "ARCONIC" المتخصصة في مجال المعادن وحصل على 50 مليون دولار عقب الخروج من الشركة؛ بسبب خلاف بينه وبين رئيس صندوق التحوط بالشركة بول زينجر.
تولَّى كلاوس في عام 2017، الإشراف على مشروع "نيوم" الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي في العام الماضي، قبل أن يعلن ولي العهد اعتبارًا من يوم 1 أغسطس لعام 2018، عضوًا في المجلس التأسيسي للمشروع، ومستشارًا لولي العهد.
استطاع كلاوس في عام 2006، التوصل لاتفاق مع شركة نوكيا المتخصصة في مجال التكنولوجيا على دمج قطاعيهما للاتصالات. وهي خطوة دخلت في ذلك الوقت في إطار محاولة الشركتين خفض تكاليفهما. كما اعتبر الخبراء الشراكة بين سيمنس ونوكيا من أكثر الوسائل فعالية لتحقيق التوسع والتنوع لمنتجاتهما بغية المنافسة عالميًّا.
وفي نفس العام 2006 استطاعت شركة سيمنس بعقد شراكة مع الاتحاد الألماني لكرة القدم خلال بطولة كأس العالم 2006 لتقديم الخدمات التكنولوجية المتطورة للاتحاد.
حصد كلاوس على العديد من الجوائز الدولية خلال مسيرته المهنية الكبيرة، في ديسمبر عام 2014 حصل على جائزة "أستاذ القيادة" من معهد القيادة التنفيذية في جامعة ييل، وفي نفس الشهر حصد جائزة جائزة "دويت. دي. إشينهاور للقيادة العالمية من مجلس الأعمال من أجل التفاهم الدولي.
نيوم، هو مشروع استثماري كبير أعلن عنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العام الماضي 2017، ضمن رؤية السعودية 2030، ومن المقرر أن يتكلف هذا المشروع 500 مليار دولار، في مشروع سيضم أراضي من مصر والأردن والسعودية.
