جمع بين التراث المملوكي وجمال التصميم الأوروبي، تحفة فنية ومعمارية في منطقة القلعة، تشهد على فخامة المباني المصرية، التي ربطت بين التصميم الغربي والشرقي في مزيج ليس له مثيل، إنه مسجد أحمد الرفاعي.
سُمي بهذا الاسم نسبة إلى أحمد عز الدين الصياد الرفاعي، حفيد الإمام أحمد الرفاعي، صاحب الطريقة الرفاعية.
تبلغ مساحة المسجد 6500 متر، واستمر بنائه لمدة 40 سنة.
اقترحت بناء المسجد وأصرت عليه والده الخديوي إسماعيل، الأمر الذي جعل الأسرة الحاكمة وقتها، تتخذ منه مكانا لدفن خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل.
كلفت والدة الخديو، حسين فهمي باشا أعظم مهندس مصري في ذلك الوقت بتصميم المسجد، وأوصت بدفنها في المسجد، ودُفن بجوارها الخديوي إسماعيل الأمر الذي جعل بناء المسجد يتوقف 25 عاما، ليتم استكماله في عهد الخديوي عباس حلمي على يد مهندس أوروبي، وليكن المسجد مختلفا تم استيراد مواد البناء المستخدمة من أوروبا.