وصف محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية "، ما حدث بمحاكمة الرئيس مرسي اليوم بأنه صورة من صور الفوضى، وحلقة جديدة للتحايل على القانون واستمرار العبث بالدولة، ومؤسساتها، يدعمها أنصار الإخوان بالداخل في الشوارع والجامعات وبالخارج في مقر السفارات والقنصليات المصرية.
وأكد السادات على ضرورة إنجاز محاكمة مرسي بأقصى سرعة إنهاءً لحالة الفوضى وتأجيج غضب الرأي العام بسبب أفعال جماعة الإخوان ، وأيضا لما تكلفه محاكمة المعزول على الدولة من أموال وعلى جنود الشرطة والجيش من عناء في تأمين المحاكمات.
وأهاب السادات، بالدولة، الضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأمن الوطن بالداخل ، مهيبا بالخارجية سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع باقي الدول حيال من يحاولون إفساد الاستفتاء على الدستور بالخارج.