افتتح الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس تحرير
"البوابة نيوز"، برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة
والناس" بكلمات شعرية، قال فيها:
يا صاحبي عاتب مصر وداديها
إنت اللّي روحك من زمان فيها
توأم في لحظة عشق مولودين
سامعَه أنيني وساكته ليه يا مصر؟
الحلم.. فارشين بيه في سوق العصر
نطلع من الساقية نقع في طاحون
فاشهد يا وطني علّي فينا يخون
ياللي انت ماسك دفتر الخاينين
وأضاف أن دفتر الخائنين كبير، وما فيش قوة هتمنعنا
عن كشفه للمصريين، موضحا أن هناك كثيرًا من الناس تتصل به وتبعث إليه برسائل على مكتبه
الخاص وعلى صفحته الشخصية على "فيسبوك" تطالبه بالاستمرار في فضح خونة مصر
والمصريين.
وعرض علي، محادثة جديدة للناشط السياسي وائل غنيم
وآخر يدعى "أحمد" عن معلومة أتت للأخير بخصوص تنظيم أعضاء الجيش لإضراب بداية
شهر مارس.
وجاء نص المكالمة كالتالي:
وائل غنيم: أيوه يا حبيبي
س: أيوه يا باشا
وائل غنيم: قول لي أنت قلت لي كلمني حالا إيه المشكلة؟
س: كان جالي معلومة في اللحظة دي معلومة مؤكدة جدًا
إن الجيش فيه إضراب عام في كل القطاعات يوم 1 مارس المصدر اللي كان جايبلي المعلومة
دي كان جايبلي معلومات كتير قبلها وكانت كلها مؤكدة
وائل غنيم: إن الجيش نفسه حيضرب؟!
س: آه كل قطاعات الجيش عاملة إضراب يوم 1 مارس هم
يعني مقدمين طلبات برفع المرتبات بشكل معين وقرروا إن هيبقى فيه إضراب في كل قطاعات
الجيش يوم 1 مارس إذا ما ستجابوش للمطالب دي قيادات الجيش دي كانت معلومة والمعلومة
التانية اللي كان قالها لي كمان كان قالها
لي في نفس اللحظة هي معلومة مش مهمة أوي بالنسبة لنا في الوضع الداخلي بس هي بالنسبة
لك إن بحب أقول لك أي تطورات تحصل .. كان حصل تحرشات بين السفن الإيرانية العسكرية
التي كانت في البحر الأحمر في المياه المصرية مع سفن أمريكية عسكرية كانت بتعدي في
نفس الوقت وحصل تأهب عام لكل القطع البحرية المصرية التي كانت في السويس والقطع البحرية
الإسرائيلية في ميدان إيلات أعلنت برضه التأهب العام وقررت إنها ستتدخل لصالح الأسطول
الأمريكي وبعتت لها رسالة استغاثة.. إضراب الجيش حاجة تقلق بصراحة أنا حبيت أقول لك
لأن هو من جهة هو الموضوع يعني إذا احنا يعني هو فيه جانبين في الموضوع هو دلوقتي مطالب
الضباط ديه غالبًا حيستجيبوا ليها بس الموضوع يعني في قلق واضح إنه جو الجيش في حاجات إحنا منعرفش عنها حاجة
ده من جهة وجهة تانية أنا مش عارف بقا اللل إن إحنا دلوقتي بالنسبة لنا عندنا بعض المطالب ماهي دي فرصة إن
إنت تقول مطالبك بشكل أقوى يعني.
وائل غنيم: لأ أنا .. أنا دلوقتي طلعت خلاص من المشهد ده يا .. أنا طلعت خالص من
المشهد يا أحمد ومش عاوز أدخل تاني بقى وسيب الناس السياسيين هم يقطعوا في بعض.
وأذاع علي، مكالمة أخرى للناشط السياسي وائل غنيم
مع شخص مجهول يدعى "خالد" في حلقته الليلة
وائل غنيم: آلو .. أيوه يا خلود
خالد: إيه يا وائل عامل إيه.. إيه أخبارك؟
وائل غنيم: كلمني جمال عيد بتاع الشبكة عارفه؟
خالد: آه عارفة طبعا
وائل غنيم: عايز يكتب الاستوري بتاعت اللي حصل لي
من غير ما يقول اسمي .. هيقول شاهد عيان بيحكي اللي حصل بالضبط .. إيه رأيك بقى؟
خالد: يااا سلام! أومال أنا بعمل إيه.. قوله خالد
بيعملها
وائل غنيم: لا لو سمحت من فضلك متعملهاش.. انت بالذات
لا لأن الناس عارفة إن أنا وانت صحاب.. من فضلك لا
خالد: يا ابني أنا عندي كل التفاصيل
وائل غنيم: لا ماتعملهاش خالص .. انت بالذات هضرني
أكتر بكتير لو عملتها
خالد: أنا مش هعملها دلوقتي .. هو عايز يعملها كده
كلقطة سريعة يعني
وائل غنيم: عايز يكتب يقول إنتوا لو من غير سلطة
وبتعملوا كده في الناس
خالد: هو عايز إيه أنا مافهمتكش كده .. هو عايز
ياخد لقطة معينة ويشتغل عليها
وائل غنيم: الإخوان منعوا الناس .. هو مالوش دعوة
بوائل غنيم
خالد: هو عايز ياخد اللقطة دي بس بتاعت امبارح
وائل غنيم: آه
خالد: أنا بحسب عايز ياخد القصة كلها من أولها لآخرها
فا هيعرف اللي فيها
وائل غنيم: لا لا لا هو مالوش فيها لا لا .. إيه
رأيك؟
خالد: بس خد بالك .. أنا بلاش عشان انت كده هتعادي
الإخوان
وائل غنيم: لا أنا ماليش دعوة هو اللي عايز يعمل
كده .. أنا أصلاً اسمي مش هيتذكر
خالد: اسمك مش هيتذكر ماشي بس خد بالك
وائل غنيم: اسمي مش هيتذكر إن أنا قلت حاجة .. هم
عندهم شاهد عيان
خالد: ماشي أهم حاجة خد بالك .. خليك حريص مع الإخوان
.. جزء كبير من الضرب اللي حواليك من الإخوان .. لازم تفهم اللعبة ماشية ازاي
وائل غنيم: قول لي
خالد: الضرب اللي حواليك من الإخوان .. الإخوان
بعد ما القصة انتهت عايزين الكريدت يبقى ليهم .. عشان يقولوا لمصر "احنا حررنا يا اما شاركنا في التحرير" .. فا أي حد بيبان
بصورة كبيرة ده ضد فكرتهم وانت بنت بصورة كبيرة .. وهم عايزين يكونوا موجودين في الصورة.
وكشف مكالمة ثالثة بين عضو ائتلاف شباب الثورة محمد
عباس وأحد النشطاء السياسيين يدعي عمر يتحدثان عن تعاونهمن مع الإخوان من أجل إنشاء حركة سياسية.
وجاء بنص المكالمة:
محمد عباس: إيه ياعمر السلام عليكم
عمر: بقيت تشوف نمرتي مبتردش عليا عليكم السلام
محمد عباس : لا والله العظيم مكالمات من ساعتها..
والله العظيم مكالمات من ساعتها
عمر: انا عايز أسألك سؤال مهم واستراتيجي جداً
محمد عباس : اتفضل
عمر: فى حزب .. فى ائتلاف حصل اسمه ائتلاف الشباب
ثورة الشباب؟
محمد عباس: ائتلاف شباب الثورة
عمر: ده حزب ولا جمعية ولا ائتلاف.. ولا إيه ده
محمد عباس: شباب الإخوان و 6 إبريل والحملة الشعبية
لدعم البرادعي وحزب الجبهة.. والعدالة والحرية
والجمعية الوطنية للتغيير هيعملوا ائتلاف
عمر: إيه اللي انا بشوفه ع الفيس بوك ده .. حزب
شباب ثورة التحرير 25 يناير؟
محمد عباس: ما هو ده اللي أنا خبطت فيه النهارده فى التليفزيون
عمر: يعني إيه خبطت؟
محمد عباس : قولت له قلت يعني .. ليس من حق أحد
أن يتحكم فى الثورة أو أنه يعمل حزب به اسم
25 يناير أو اسم الثورة او اسم التحرير
عمر: يعني إيه يعني إيه.. الواد وائل مش من حقه؟
محمد عباس : وائل مش هيعمل تمام .. وائل كان مسوق
وليس فاعلا عشان نبقي واضحين .. وائل كان مسوق للأحداث اللي احنا خططناها وليس فاعلا فيها.
وقال، شاهد الناس دفتر الخائنين، مشيرا إلى أن الوطن
تحمل الكثير، وأن قضية مرسي العياط ورفاقه من أهم القضايا التي تكشف عن من خان الوطن
ومن يحبه بإخلاص شديد.
وأضاف، أن اللواء محمد أحمد زكي قائد الحرس الجمهوري،
واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، أحد أسباب سقوط جماعة الإخوان ووصول
مرسي ورفاقه من قيادات الجماعة إلى حبل المشنقة، موضحًا أنهما رفضا استعمال القوة ضد
المتظاهرين السلميين أمام الاتحادية التي كانت مطالبهم مشروعة وطبيعية.
وأوضح أن مرسي بناءً على ذلك استعان بأعضاء جماعته
للتخلص من المتظاهرين ضده، وهو ما أدى إلى الاعتداء على المتظاهرين وقتل بعضهم.
وقام علي، بنشر نص شهادتي قائد الحرس الجمهوري ووزير
الداخلية السابق.
نص شهادة قائد الحرس الجمهوري:
نص شهادة قائد الحرس
قال إنه يوم 4 ديسمبر 2012 نظمت حشود كبيرة من المتظاهرين
تظاهرة حول قصر الاتحادية، ونظرًا لأعدادهم الكبيرة استطعوا تخطي الأسلاك الشائكة والحواجز
التي وضعتها الشرطة حول القصر غير أنهم لم يحاولوا اقتحامه.
وفي الثانية فجر 5 ديسمبر، وردني اتصال هاتفي من
المعزول يأمرني فيه بفض الاعتصام خلال ساعة واحدة، فأخبرته باستحالة تنفيذ ذلك إلا
بوقوع خسائر.. ورفضت تنفيذ الأمر.
وبعدها بوقت قصير حاولت الاتصال به، لكني لم أتمكن
من الوصول إليه، فاتصلت بأسعد شيخة وطلبت منه مهلة 24 ساعة لفض الاعتصام دون استخدام
العنف، لكنه أخبرني أن الرئيس لا يريد أن يرى المعتصمين عند حضوره صباحًا.
وفي الصباح، كان معظم المعتصمين قد انصرفوا ما عدا
قلة نصبت نحو 15 خيمة في الجهة المقابلة لقصر الاتحادية، فحضر إلى أسعد الشيخة، طالبًا
مني إزالة هذه الخيام وإخراج المعتصمين منها فرفضت، وأخبرته ما قد يحدث من أضرار.
فقال لي إن أنصار جماعته سيفضون ما تبقى من الاعتصام
عصر اليوم، وإنهم سيفضون اعتصام ميدان التحرير أيضًا، فحذرته من ذلك وأخبرته بأن ذلك
سيؤدي إلى كارثة.
وبعدها دعاني الرئيس محمد مرسي إلى اجتماع شارك
فيه أسعد الشيخة ورفاعة الطهطاوي، وطلب مني فض الاعتصام أمام الاتحادية، وفي أثناء
الاجتماع ذكر أسعد الشيخة أن من يقترب من قصر الرئاسة سيلقي حتفه.
وبعدها بدأت حشود من جماعة الإخوان بالتوافد على
محيط قصر الاتحادية، ثم تعدوا على المعتصمين، وأزالوا خيامهم بالقوة، وبعدها بقليل
اتصل بي العميد خالد عبد الحميد عبد الرحمن، وأخبرني أن هناك عددا من المعتصمين محتجزين
عند بوابة القصر رقم "4"، وأن أسعد الشيخة طلب منه إدخال المتظاهرين إلى
القصر لكنه رفض تنفيذ ذلك الطلب.
نص شهادة وزير الداخلية السابق:
نص شهادة وزير الداخلية
قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق،
إنه في يوم 4 ديسمبر تظاهر آلاف المتظاهرين المناهضين لسياسات الرئيس المعزول محمد
مرسي بمحيط قصر الاتحادية.
وأضاف أن كثرة أعداد المتظاهرين مكنتهم من تخطي
الحواجز والأسلاك الشائكة التي وضعتها الشرطة حول قصر الاتحادية، وتمكنوا من الوصول
إلى محيط القصر، مرددين هتافات مناهضة للإعلان الدستوري.
وأضاف أنه لم يتبق سوى 400 متظاهر اعتصموا في خيام
في الجهة المقابلة لقصر الاتحادية، وبعدها اتصل بي المعزول وأبدى غضبه من السماح للمعتصمين
بالوجود أمام الاتحادية، فأخبرته أنهم سلميون واستعمال القوة معهم سيؤدي إلى عواقب
وخيمة.
وبعدها بساعات اتصلت بسعد الكتاتني وأخبرته بخطورة
وجود أعضاء جماعة الإخوان بمحيط قصر الاتحادية، فرد علي أن الشرطة لم تنجح في حماية
المعزول وكان مقتنعًا بحشد عناصر الإخوان.
وبالفعل توجه أعضاء جماعة الإخوان إلى قصر الاتحادية
وأزالوا خيام المعتصمين بالقوة واعتدوا عليهم بالضرب، وبعد تصاعد الاشتباكات طلب مني
الكتاتني تدخل الشرطة للفصل بين الإخوان والمتظاهرين.
وبعدها علمت بوجود محتجزين عند البوابة "الرابعة" لقصر الاتحادية، فرفضت تسلمهم إلا في حضور النيابة.