أصدرت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار حسام دبوس، وعضوية المستشارين خضر طلبة وهشام الشريف وطارق الحدينى، اليوم الإثنين، بالإعدام شنقا لسائق، متهم بقتل زوجته وتقطيعه لها بمنشار بمنطقة الوراق.
وجاء فى امر الاحالة، أن "محمود.م.م"، 41 عام، سائق، تعرف على المجني عليها" هبه. م. ع " أثناء عمله في محل عصير بمنطقة إمبابة، وتزوج منها، وبعد فترة سافرا إلى دولة ليبيا ثم عادا عام 2004، واشترى المتهم توك توك وبدأ العمل عليه، وقد بدأت المشاكل تظهر بين الزوجين، ثم تطور الأمر بينهما عام 2007 خاصة بعدما لاحظ المتهم غياب زوجته المتكرر عن المنزل. وبدأ الشك يتسلل إلى قلبه لأنها كانت تمكث خارج المنزل لساعات، وتترك الأطفال الثلاثة بمفردهم، هذه الامور أثار غضبه ودفعه إلى مراقبتها ففوجئ بها تنزل من سيارة ملاكي أمام المنزل وسألها عن هوية قائدها فأكدت له أنها كانت سيارة أجرة، وتشاجر معها".
قبل الواقعة بأسبوع خرجت المجني عليها ومكثت 3 ساعات وقد عاد الزوج وانتظرها، وفور وصولها انتظرت في الشارع لدقائق وتحدثت خلالها مع نجلها الأكبر وسألته عما إذا كان والده بالمنزل وطلبت منه أن يؤكد أنها خرجت من المنزل للتو.
لكن الزوج كان فى الأعلى ينتظرها وتشاجرا سويا، ويوم الواقعة عاد الزوج من عمله متعبا وقرر النوم وبعد دقائق دخلت عليه الزوجة وأرادت إيقاظه لأنها تريد أن تتحدث معه، وعندما رفض تشاجرت معه وأمسكت بطرف قميصه، وعندما حاول الإفلات منها فأمسكها من عنقها لإبعادها عنه، ففوجئ بعد لحظات أنها سقطت على الأرض وحاول إفاقتها لكن دون جدوى، فتركها بالغرفة وأغلق الباب عليها وأخلد للنوم بجوار أبنائه".
وفي صباح اليوم التالي لاحظ الأطفال انبعاث رائحة كريهة من الغرفة وعندما سألوه عن السبب أكد أن هناك فأرا داخل الغرفة، وفي نهاية اليوم أحضر منشارا وقطّع الجثة لأجزاء ووضعها داخل أكياس بلاستيك ثم تخلص منها بإلقائها بترعة الزمر بطريق الكوم الأحمر، ومن حين لآخر كان يذهب إلى المكان ليتفقد أثرها".
وبعد مرور ما يقرب من 6 سنوات تم القبض على المتهم، والتحقيق معه وانتقل فريق من النيابة العامة بصحبة المتهم إلى محل الواقعة لتمثيل جريمته".
وجاء فى امر الاحالة، أن "محمود.م.م"، 41 عام، سائق، تعرف على المجني عليها" هبه. م. ع " أثناء عمله في محل عصير بمنطقة إمبابة، وتزوج منها، وبعد فترة سافرا إلى دولة ليبيا ثم عادا عام 2004، واشترى المتهم توك توك وبدأ العمل عليه، وقد بدأت المشاكل تظهر بين الزوجين، ثم تطور الأمر بينهما عام 2007 خاصة بعدما لاحظ المتهم غياب زوجته المتكرر عن المنزل. وبدأ الشك يتسلل إلى قلبه لأنها كانت تمكث خارج المنزل لساعات، وتترك الأطفال الثلاثة بمفردهم، هذه الامور أثار غضبه ودفعه إلى مراقبتها ففوجئ بها تنزل من سيارة ملاكي أمام المنزل وسألها عن هوية قائدها فأكدت له أنها كانت سيارة أجرة، وتشاجر معها".
قبل الواقعة بأسبوع خرجت المجني عليها ومكثت 3 ساعات وقد عاد الزوج وانتظرها، وفور وصولها انتظرت في الشارع لدقائق وتحدثت خلالها مع نجلها الأكبر وسألته عما إذا كان والده بالمنزل وطلبت منه أن يؤكد أنها خرجت من المنزل للتو.
لكن الزوج كان فى الأعلى ينتظرها وتشاجرا سويا، ويوم الواقعة عاد الزوج من عمله متعبا وقرر النوم وبعد دقائق دخلت عليه الزوجة وأرادت إيقاظه لأنها تريد أن تتحدث معه، وعندما رفض تشاجرت معه وأمسكت بطرف قميصه، وعندما حاول الإفلات منها فأمسكها من عنقها لإبعادها عنه، ففوجئ بعد لحظات أنها سقطت على الأرض وحاول إفاقتها لكن دون جدوى، فتركها بالغرفة وأغلق الباب عليها وأخلد للنوم بجوار أبنائه".
وفي صباح اليوم التالي لاحظ الأطفال انبعاث رائحة كريهة من الغرفة وعندما سألوه عن السبب أكد أن هناك فأرا داخل الغرفة، وفي نهاية اليوم أحضر منشارا وقطّع الجثة لأجزاء ووضعها داخل أكياس بلاستيك ثم تخلص منها بإلقائها بترعة الزمر بطريق الكوم الأحمر، ومن حين لآخر كان يذهب إلى المكان ليتفقد أثرها".
وبعد مرور ما يقرب من 6 سنوات تم القبض على المتهم، والتحقيق معه وانتقل فريق من النيابة العامة بصحبة المتهم إلى محل الواقعة لتمثيل جريمته".