عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار علاء شجاع، وعضوية المستشارين محمد مصطفى عبيد وأشرف عبيد علي، وسكرتارية أيمن حسونة، قاتل شقيقه وشقيقته وابنة خالته بسبب الميراث بالإعدام شنقًا.
كان اللواء محمد العنتري، مدير أمن الشرقية الأسبق، قد تلقّى إخطارًا من مدير المباحث يفيد بورود بلاغ بإشعال "هشام.م.ذ"، بالاشتراك مع أخته "دعاء" النيران فى مسكن شقيقيهما "محمد"- سائق- بسبب خلافاتهم على الميراث، حيث أحدثا ثقبًا فى باب المنزل عقب إحكام غلقه وسكبوا منه مادة مشتعلة وأشعلوا النار فاحترقت محتويات المسكن بالكامل.
وتوصلت التحريات إلى أن محمد أقام فى شقة مِلكه وأخويه المتهمين عندما علما غادرا السويس حيث يقيمان وتوجها إلى الشقة المتنازع عليها وهددا أخاهما محمد بحرقه فيها إن لم يغادرها واتصل "محمد" بشقيقه الآخر "عصام" 44 سنة، أعمال حرة، وابنة خالته "زينب" المجاورين له لتهدئة الأمور وعند صعودهما سكبت "دعاء" كمية كبيرة من البنزين على السلم، وطالبت هشام بإشعال النار، ما تسبَّب فى مصرع "دعاء" وشقيقها "عصام" وابنة خالتهما "زينب" متأثرين بحروق من الدرجة الأولى.
وتم القبض على المتهم "هشام"، واعترف بجريمته، وتحرر المحضر اللازم.