قضت محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار عبدالرحمن حماد، رئيس المحكمة، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقًا لـصائغ قتل "جواهرجى" رميا بالرصاص في مدينة العبور وسرقة 3 كيلو ذهب منه؛ لمروره بضائقة مالية.
وترجع أوراق القضية إلى أوائل العام الماضي، عندما تلقّى العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، بلاغا بالعثور على جثة المدعو "ملاك عوض 41 عامًا"، جواهرجي، بناحية جمعية أحمد عرابي دائرة قسم العبور.
وبمناظرة الجثة تبين أنها في حالة تحلل ووجود طلق ناري في الرأس، وعثر بحوزته على مبلغ مالي 460 جنيهًا وساعة يد وهاتف محمول.
وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه يعمل "قومسيونجي" مصوغات ذهبية بمدينة الزقازيق، وأثناء سفره من الزقازيق إلى منطقة الصاغة بالجمالية بالقاهرة وبحوزته كمية من المصوغات الذهبية تزن ثلاثة كيلوجرامات لسبكها، عثر عليه مقتولا بطلق ناري بمنطقة أحمد عرابى بمدينة العبور وسط الزراعات واختفاء المصوغات الذهبية، وتبيَّن أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو "أ. أ. ع" 37 سنة، "صائغ" من الشرقية، كان على علاقة مع المجني عليه.
وتمكّن المقدم محمد عشماوي، رئيس مباحث قسم العبور، من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة نظرًا لمروره بضائقة مالية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7 أحوال قسم العبور، وبالعرض على النيابة قررت حبسه وتقديمه للمحاكمة فقضت المحكمة بحكمها السابق.