حذّر رئيس المجلس الحبريّ للحوار بين الأديان، الكاردينال جان لوي توران، من الجهل والأصوليّة اللّذين يهدّدان العيش المشترك، داعيًا الأديان إلى اللّقاء وتبادل الكلام "وبناء شيء معًا بهدف التّعرّف على الآخر واكتشاف ذواتنا".
وخلال زيارته للسعودية التى تستمر حتى العشرين من أبريل الجارى قال الكاردينال توران إن التعدد الدينى يشكّل دعوة للتّفكير في إيماننا لأنّ كلّ حوار أصيل بين الأديان يبدأ بإعلان الإيمان، وجميع المؤمنين الّذين يبحثون عن الله، كما جميع أصحاب الإرادة الطّيّبة غير المنتمين إلى أيّ ديانة، يتمتّعون بالكرامة عينها".
وحثّ القادة الرّوحيّين على منع الدّيانات من أن تكون في خدمة إيديولوجيا ما وأن يعترفوا أنّ هناك بعض الأشخاص كالإرهابيّين مثلًا، لا يتصرّفون بشكل صحيح"، مشدّدًا على أنّ الدّيانة لا تُفرض أبدًا وعلى ضرورة التّعامل بشكل متساو من دون تمييز.