انضم عشرات الآلاف من اليابانيين إلى مظاهرة خارج مبنى البرلمان في إشارة إلى تزايد الغضب الشعبي حول فضائح المحسوبية التي تحوم حول رئيس الوزراء شينزو آبي.
وأكد منظمو المظاهرة - وفقا لصحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية - انضمام ما يقرب من 50 ألف شخص إليها في العاصمة طوكيو، وهي تعتبر أكبر مسيرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وقد رفع المتظاهرون ومن بينهم الكثير من الشباب لافتات تصف آبي بـ"الكاذب" وتطالب باستقالته.
وأجبر آبي في البرلمان على إنكار تورطه في اثنين من الأمور المثيرة للجدل حول صفقات الأراضي مع شركائه المقربين، كما أن التستر المزعوم على نشاط القوات اليابانية خلال حرب العراق يؤثر على حكومته.
وقال تاكيشي سواهارا - أحد من قادوا المظاهرة الأخيرة - إن تجمع عدد كبير من الأشخاص يعود إلى تزايد الغضب وإن إحساسا قويا بالأزمة ينتشر ، مؤكدا أن الشعب الآن يشعر بضرورة التحدث عما هو صحيح.
وبمساعدة المعارضة المنقسمة وقلة المنافسين الأقوياء في حزبه ، تمكن آبي من التخلص من العديد من الفضائح وتراجع شعبيته بسبب إقرار قوانين مثيرة للجدل.
