قررت المملكة العربية السعودية، شق قناة مائية بمنطقة "سلوى" على الحدود المشتركة بينها وبين إمارة قطر، ما قد يحول قطر إلى جزيرة منعزلة عن محيطها العربى.
يأتي المشروع الجديد في إطار التصعيد من قبل الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في مواجهة الدعم القطري للجماعات الإرهابية في المنطقة بهدف الإضرار بالأمن القومي للمنطقة العربية.
ذكرت تقارير إعلامية سعودية، اليوم الاثنين، أنه من المقرر أن تقوم السعودية والإمارات العربية بتمويل المشروع، فيما تتولى شركات مصرية رائدة في مجال الحفر مهام تنفيذ القناة المائية، وتقوم السعودية التي سيكون لها السيادة المطلقة على القناة بإنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلو الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات للمفاعل النووي السعودي، الذي تخطط السعودية لإنشائه وفق أفضل الممارسات والاشتراطات البيئية العالمية، وسيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر.