كشفت مصادر بالجماعة الإسلامية عن وجود حالة من الغضب حيال التصريحات التي أدلى القيادي البارز بالجماعة الشيخ عبود الزمر، وطالب فيها جماعة الإخوان بالاعتذار للشعب المصري والتأكيد أن الحفاظ على مصر أهم من مرسي، معتبرين أن الزمر كان يعبر عن آرائه ولا يعكس مواقف الجماعة.
وشهدت أروقة الجماعة حالة من الغضب حيال هذه التصريحات ومحاولات للنأي بالجماعة عن مثل هذه المواقف التي تعبر عن رؤية شخصية للزمر ولا تعبر عن موقف الجماعة لدرجة أن عديدا من قادة الجماعة رفضوا التعليق عليها لعدم توسيع الفجوة مع الزمر الذي يقف وحده داخل مجلس الشوري، مطالبا بالانسحاب من التحالف الوطني لدعم الشرعية.
ونبّهت المصادر إلى أن حالة التوتر التي تحكم العلاقة حاليا بين الزمر من جانب والدكتور عصام دربالة رئيس مجلس الشورى ونائبه أسامة حافظ، أوجدت نوعا من الجفوة بينها رغم حرصهم على التقليل من حجمها، مستبعدة في الوقت نفسه انسحاب الزمر أو تقديم استقالته من مجلس الشورى.