يعتبر بوريس تيتوف، البالغ من العمر 57 عامًا، أصغر المرشحين سنًا في انتخابات الرئاسة الروسية.
وحصل تيتوف فى الانتخابات الرئاسية لعام 2000، على نسبة 1.5 فى المائة من الأصوات.
وهذه المرة يمكن أن يحصل تيتوف على نتيجة مماثلة، ويمثل تيتوف حزب الشباب الليبرالى اليمينى، «حزب النمو»، والذى لا يلعب دورًا ملحوظًا فى السياسة الروسية، ولم يحقق حتى الآن أى نجاحات كبيرة فى الانتخابات. تيتوف حقق اسمًا له كرجل أعمال ناجح، ويهتم منذ عام 2012 بحقوق رجال الأعمال الروس بتفويض من الرئيس.
ويصوت الناخبون الروس الأحد المقبل لإعادة انتخاب «فلاديمير بوتين» رئيسًا ما لم تحدث مفاجأة كبرى، وذلك بعد حملة افتقدت إلى الحماسة وهدفت لضمان نسبة مشاركة مرضية، وسط منافسة من 7 سياسيين مخضرمين وبعض الوجوه الشابة، مرشحون اختلفت أجنداتهم السياسية، إلا أن جميعهم يشتركون فى ضآلة حظوظهم أمام بوتين.
ويدلى 109 ملايين ناخب روسى بأصواتهم لاختيار الرئيس القادم فى 94 ألف مركز اقتراع، فيما تبدأ انتخابات الخارج، غدا السبت، حيث يوجد حوالى مليون وثمانمائة ألف ناخب، ويتعين على الفائز أن يحصل على أكثر من نصف الأصوات، وإذا تعذر فإن المرشحين المتصدرين للنتائج يتقدمان لجولة ثانية تنظم بعد ثلاثة أسابيع من إعلان النتائج.