قبل 1400 عامًا، وتحديدًا في عام 35 هجري، قُتل سيدنا عثمان بن عفان أثناء تلاوته القرآن الكريم على يد الخوارج، وتكرر الأمر داخل مسجد الروضة بمنطقة العريش، والذي راح ضحيته أكثر من 350 شهيدٱ علي يد خوارج هذا العصر.

والتقت "البوابة نيوز" بالحاج "أحمد صلاح" بعدما نجا من الموت المحقق داخل مسجد بمنطقة شبرا الخيمة، حيث يجلس الحاج أحمد قعيدًا علي كرسي متحرك ولا يقدر على الحركة، ويروي تفاصيل يوم الحادث قائلًا: إنه ذهب كالمعتاد إلي مسجد الجعفري ليقوم بأداء صلاة الجمعة، وجلس ليستمع إلى خطبة الأمام وأقيمت الصلاة، وكان واقفًا في وسط الصفوف بالصف الرابع بالتحديد، وفوجئ أثناء الركعة الأولي بقيام أحد الأشخاص بهتاف "الله أكبر، الله أكبر"، وطعنه من الخلف أكثر من 4 طعنات بسلاح أبيض وأتى من الأمام، وحاول ذبحه ولكنه قام بإبعاده ليكمل صلاته وفي تلك الأثناء قام المعتدي بمحاولة اخري ومرر مطواه علي رقبته وحينها خرج من الصلاة ليدافع عن نفسه وسط ذعر من المصلين الذين هرولوا للخارج متدافعين ظنٱ منهما أن الجاني إرهابي مفخخ ويريد تفجير المسجد بالمصلين.

وتابع انه لا يوجد بينه وبين أي شخص خلافات، وأنه لا يعرف الجاني ولم يراه من قبل ولا يعرف ما الدافع الذي يجعله يحاول قتله أثناء الصلاة.