كشف الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، أن حركة حماس الفلسطينية دفعت بخبير متفجرات يُدعى محمد يوسف طحبيش، فلسطيني الجنسية والتابع لكتائب القسام، مواليد عام 1996، والذي تم تهريبه عبر الدروب الصحراوية بجواز سفر تونسي مزور إلى السودان ومنها إلى سيناء بتاريخ 12/12/2013، وذلك للقيام بعمل تدريبات ميدانية لمجموعات من ميليشيات الإخوان والجماعات الإرهابية المتمركزة في سيناء على كيفية صنع العبوات والقنابل المتفجرة، بغرض القيام بعمليات إرهابية نوعية جديدة ضد الدولة المصرية وأفراد الجيش والشرطة، واستهداف الآليات العسكرية، وأقسام الشرطة ومديريات الأمن في المحافظات المصرية.
وأضاف علي أن " طحبيش " أصيب في إحدى الاشتباكات مع قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء إصابة طفيفة في يده بتاريخ 17/12/2013 إلا أنه ما زال حرا طليقا ولم يتم اعتقاله حتى اليوم.
ويناشد علي السلطات المصرية وكل أجهزة المعلومات وجميع فئات الشعب المصري في التعاون من أجل تقديم معلومات تؤدي إلى القبض على الإرهابي الهارب نظرا لما يمثله من خطورة شديدة على الأمن القومي المصري.
وشدد الكاتب الصحفي على دعم حركة حماس للجماعات الإرهابية في سيناء عبر إمدادها بالخبراء في مجال المتفجرات والأسلحة المتطورة، والمهربة عبر الدروب الصحراوبة من السودان إلى الأراضي المصرية، داعيا الحركة إلى الكف عن تلك الأعمال العدائية تجاه الشعب المصري، ووقف دعمها للإرهاب الذي تمارسه جماعة الإخوان، مؤكداً على موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية.
واستنكر"علي" رد حركة حماس على دور مصر الداعم لها منذ نشأتها بتمويل الحركات الإرهابية، قائلا: "وما جزاء الإحسان إلا الإحسان، عودوا إلى رشدكم وعروبتكم، كفاكم سفكا لدماء المصريين".