تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
المعزول استقبل "جول" فى القبة لتمرير استثمارات الشاطر ومالك بتركيا.
"فيرمونت".. كلمة السر فى صفقات "الإخوان الإرهابيين" و"حماس"و"قطر".
ياسر على.. جاسوس "الشاطر" على رجال القصر.
كارنية الحرية والعدالة وكروت الكتاتنى وفهمى جواز المرور لمكتب المعزول.
يحيى حامد "بوسطجى مرسى" أصبح وزير الاستثمار بأمر المرشد.
سعى الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعتة الأرهابية فى القصور الرئاسية فسادآ حيث جدد "المعزول" مقر رئاسة الجمهورية "الاتحادية" مرتين خلال فترة حكمه الأولى لاستقباله كمندوب مكتب الأرشاد فى القصر واسند التجديدات من دهانات وغسيل سجاجيد ومفروشات لاهله وعشيرتة وبعض افراد من الحرس الجمهورى والثانية قبل عزله من ثوار 30 يونيو..فى قصر القبة كانت ذكريات " المعزول" ولقائه الوحيد مع أصدقائه فى تركيا حيث التقى بالرئيس عبد الله جول واصطحبه فى جولة داخل القصر الذى تبلغ مساحته عشرات الأفدنة ذلك ما ظهر من الأمور أما ما بطن فهو أن المعزول فتح مغارات القصور لاجتماعات رجاله المخلصين الذين أتوا به إلى كرسى الحكم - خيرت الشاطر- حسن مالك- لكن ملايين مرسى وقصوره وحصونه لم تحمه من الثورة ولا منعت عنه الحبس فى سجن برج العرب لتتولى الجهات الأمنية التحقيق معه فيما عبث به وأفسده خلال فترة حكمه التى لم تتعدى السنة.
تواجد "المعزول" بقصر الأتحادية ليدير شؤون الجماعة وتمكينهم من مقاصد الدولة وفتح باقى القصور لأصحابه ومحاسيبه كأنها ورث عن المرحوم والده حيث فتح قصور المنتزه والسلام لزوجته وصديقاتها من أهالى الزقازيق بالاضافة الى عائلات - أبو نسب - أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى السابق وندب ما يقرب من 500 موظف داخل قصور الرئاسة 400 بالأتحادية و100 بالقبة وهو ما تم جرده مؤخرآ والغاء انتدابهم بالاضافة الى مرور من يحمل كارنية الحرية والعدالة أو كروت توصية من رئيسى مجلسى الشعب والشورى السابقان.
حسن مالك وزير مالية الإخوان الذى كان دائم الدخول من البوابة رقم 5 بعيدا عن أعين الصحفيين وأصحاب المظالم أمام البوابات 1و 2و 3 و4 لنقل تفاصيل الشراكة التركية للرئيس وتقديم تقارير سرية عن المصالحة مع رجال أعمال نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك بعيدا عن خيرت الشاطر الرجل الحديدى داخل الجماعة الارهابية فضلا عن تواجد الدكتور محمد سعد الكتاتنى والدكتور أحمد فهمى وكان الأخير يتناول كل ما لذّ وطاب داخل قصور الرئاسة.
أما يحيى حامد - مسئول ملف التواصل داخل مؤسسة الرئاسة يعد المشرف العام على طلبات " المعزول وجماعته" داخل القصر من مأكولات ومشروبات وتنقلات وحراسة والذى أبلى بلاء حسنا فى تلك الفتره ليتم تصعيده فيما بعد وزيرا للاستثمار - أشرف بنفسة على استقبال وفد حركة حماس وقام بجلب أشهى أنواع الأطعمة من فندق – فيرمونت- عبر سيارات الرئاسة بالإضافة الى استضافتهم فى فندق - سيتى ستارز- بمدينة نصر وحجز تذاكر الطيران للعاصمة التركية اسطنبول على حساب مؤسسة الرئاسة.
تفرغ ياسر على المتحدث باسم مؤسسة الرئاسة وقتها للتجسس على جميع من فى القصر ونقل اخبارهم لخيرت الشاطر لدرجة اوقعته فى صدام مع أحد محرري الرئاسة عندماتناول الاخير خبر عن تواجد – مالك- المستمر بصحبة رجل الاعمال أحمد ابو هشيمة للقاء " المعزول" سرآ وهو ما سبب حرج بالغ للمتحدث الاعلامى لدى الشاطر بسبب علم الشاطر بالمقابلة من المواقع قبل ياسر فكان مصير المحرر الاستبعاد من تغطية نشاط الرئاسة حتى لا ينكشف أمر التمويل السرى للجماعة داخل الاتحادية.
قام مندوب مكتب الأرشاد فى ذلك الوقت " مرسى " بافتتاح فرع اخر لقصر الاتحادية للمرشد وجماعته بمكان قريب من مصر الجديدة ووقع الاختيار على فندق - فيرمونت - حيث الاجتماعات المغلقة والأنفاق المفتوحة حيث شهدت أجنحة الفندق تردد كبار رجال الجماعة داخل القصر على رأسهم المتحدث الاعلامى ياسر على والإخوان مكى " محمود واحمد" نائب رئيس الجمهورية ووزير العدل وحسن مالك وخالد القزاز سكرتير الرئيس للشؤون الخارجية السابق وعصام الحددا مستشار الرئيس للشؤون الخارجية السابق وأحمد عبد العاطى مدير مكتب المعزول والذى يعد مهندس الأتصالات بين الجماعة وحماس ومحمود عزت بصفة يومية لعقد الأجتماعات السرية.
وضع " المعزول" كل سيارات مؤسسة الرئاسة لنقل كل متطلبات المرشد وجماعته الى منازلهم فى مناطق التجمع الخامس و6 أكتوبر والمعادى وقد رصدت اجهزة المراقبة الداخلية للقصر العديد من السيارات فى زيارتهم السريه للمقطم و6 أكتوبر.
نزلاء طرة.. الدكتور صفوت حجازى والدكتور عبد الرحمن عبد البر مفتى الجماعة والشيخ محمد عبد المقصود صاحب تكفير المعارضة ضيوف العشاء الدائمين داخل وخارج القصر أكلاتهم الخاصة كانت تجلب لهم من محلات مؤمن واشهر محلات الاسماك وخاصة عقب مؤتمرات "المعزول " معهم بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر حيث شهدت قاعة خوفو عقب أحاديث المعزول ولائم الاكل والشراب.
لا يختلف "مرسى" عن" مبارك" من حيث اوجه الأنفاق والملايين التى أنفقها المعزول لتأمين بوابات قصر الحكم من المتظاهرين وعلى أهله وعشيرته كانت كفيلة بترميم مناطق عشوائية كاملة... رحل " الأرهابى" وجاء "مؤقت" والحال كما هو محلك سر.. لا يستخدم منصور إلا غرفة وقاعة فى مقر رئاسة الجمهورية "الاتحادية" الذى يضم 400 غرفة بجانب 55 شقة.. فلماذا لا تضع الدولة خطة لانتزاع القصور من الرئيس وتسليمها للشعب عقب ثورة 30 يونيو؟ والفرق أن المؤقت ورجاله لا يفضلوا اسطول السيارات وكتائب الحراسة أو تناول اى مأكولات داخل القصر بل وصل الأمر ان أغلب مستشارى الرئيس يرفضون تقاضى رواتبهم وعلى رأسهم أحمد المسلمانى المستشار الاعلامى للرئيس ويعلنون فى السراء والضراء انهم يؤدون خدمة وطنية للبلاد ولا ينتظرون أجر.
هنا يأتى دور الأجهزة المعنية ومنها وزارة الآثار لتحويل هذه القصور إلى مزارات سياحية ذات طابع خاص وتفتح أبوابها للأجانب والمصريين وإذا كان المطلوب تشريع قانون جديد لتحويل هذه القصور إلى مزارات سياحية فيجب مراعاة ذلك.
25 قصرًا رئاسيًا واستراحة تابعة لرئاسة الجمهورية أبرزها قصور عابدين والعروبة وحدائق القبة والطاهرة بالقاهرة ورأس التين بالإسكندرية و3 قصور واستراحات بالإسماعيلية واستراحات بالقناطر الخيرية وأخرى فى أسوان يجب الاستفاده منها حيث قدرت المبالغ التى تنفق على تلك القصور سنويآ بمئات الملايين والشعب المصرى فى أمس الحاجة لها الأن عن ذى قبل.