الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ملفات خاصة

"أم أحمد".. "شفرة" العمليات الإرهابية فى مصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نجلاء  محمود علي أو "أم أحمد"، زوجة  المعزول  محمد  مرسي التي  تعيش  حرة  طليقة  حتى الآن لم  يتم  القبض  عليها وإيداعها سجن النساء، هي وكثير من الأخوات الإخوانيات  اللاتي يحركن  العمليات  الإرهابية لاسيما في سيناء ومحاولة تخريب الصرح التعليمي بمصر، وتمويل مظاهرات الإخوان في  الجامعات وإدخال مفاهيم مغلوطة لدى الشباب، تحت مسمى حرية التظاهر وحرية التعبير، وتحريضهم على القيام بأعمال البلطجة داخل شوارع وجامعات مصر لاستنزاف قوى الدولة لاسيما مظاهرات فتيات الإخوان داخل الجامعات وخارجها.

مارست جنون السلطة فى طابا فى رحلة الهروب من المظاهرات وسافرت على متن طائرة خاصة، واستضافت 12 عائلة إخوانية فى حماية الحرس الجمهورى والتى تكلفت أكثر من 200 ألف دولار، تربطها والإدارة الأمريكية علاقة قوية وهو ما اعترفت به نجلاء إنها تملك بين أصابعها "خزينة أسرار البيت الأبيض" على حد قولها في حوارها مع وكالة أنباء الأناضول التركية، كما ألمحت إلى أن أمريكا تقوم بالاستعانة بمجموعة من الأخوة والأخوات بصورة رسمية وغير رسمية في إدارة الأزمات في الشرق الأوسط.

ظهرت مؤخرًا بعد اختفاء لفترة طويلة خلال مشاركتها بإحدى مسيرات طلاب جامعة الزقازيق المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي طافت الشوارع الجانبية للجامعة، رافعة يدها بإشارة رابعة ومرددة مع الطلاب الهتافات المعادية للجيش والشرطة مثل "يسقط.. يسقط حكم العسكر" و"سيسي خاين وعميل".. فمن هى هذه المرأة التي تدير المظاهرات وأعمال العنف في مصر، إنها حرة طليقة رغم اعترافها بذلك في فيديوهات وأحاديث كفيلة بوضع حبل المشنقة حول رقبتها. 

اسمها بالكامل نجلاء  محمود علي، عمرها 50 سنة، من مواليد 1962،  القاهرة – حي عين شمس، المؤهلات الدراسية: الثانوية العامة، المهنة: ربة منزل (ولم تشغل أي وظيفة إدارية في حياتها)،  تعرفت على محمد مرسي بحكم القرابة كونه ابن خالها وكان يزورهم في القاهرة عندما درس فيها بكلية الهندسة فهو من مواليد الشرقية، تم عقد قرانهما عام 1979 أي قبل أن تكمل عامها السابع عشر، ثم التحقت به فى كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية بعد عام ونصف العام من الزواج، وقد التحقت بجماعة الإخوان المسلمين بعد زواجها من محمد مرسي.

وكشف حمدى الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، عن مفاجأة من العيار الثقيل حول اسم زوجة الرئيس المعزول محمد مرسى.. وقال "الفخراني" فى مقابلة تليفزيونية إن اسم زوجة مرسي الحقيقي هو "شربات" وأن جميع أهل قرية الرئيس المعزول يعرفون هذا الاسم جيدًا، مشيرًا إلى أن "شربات" غيرت اسمها إلى "نجلاء" ليتناسب مع مكانتها الجديدة، وتحدى أن يخرج أى شخص ليكذبه فيما يقول.

أنجبت "أم أحمد" من الأبناء 4 أولاد وبنتًا.. الابن الأكبر أحمد يعمل طبيبًا، حاصل على الجنسية الأمريكية، الشيماء "خريجة علوم" متزوجة ولديها 3 أبناء، حاصلة على الجنسية الأمريكية، أسامة "يعمل فى المحاماة"، عمر "بكالوريوس تجارة"، عبد الله "طالب في الثانوية العامة بالشرقية".

 

 


زواجها  من  المعزول 

تعرف مرسى على زوجته أثناء تردده على منزل خاله عندما كان يدرس في كلية الهندسة بجامعة‏ ‏القاهرة، وعَقَدَ قرانه على ابنة خاله قبل أيام من سفره لاستكمال دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية، وتزوجا وهي في سن 17 سنة، وكانت تدرس في السنة النهائية من الثانوية العامة، ولحقت به بعد أن حصلت على شهادة الثانوية‏ ‏العامة، ودرست في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة في بيت الطالب المسلم كمترجمة فورية للأمريكيات اللاتي أشهرن إسلامهن، وعملت أيضًا مترجمة في المركز الإسلامي بكاليفورنيا بالولايات المتحدة، وكانت أحد الأعضاء الفاعلين فى تنظيم الإخوان المسلمين.


انضمام "الاستبن" للجماعة 

قالت السيدة نجلاء محمود في حديثها مع وكالة الأناضول، إن قصة انضمام الدكتور محمد مرسي لجماعة الإخوان المسلمين بدأت منذ ما يقرب من 31 عامًا عندما كانوا يعيشون بأمريكا في ولاية لوس أنجلوس، كما أشارت إلى الفترة قبل انضمام مرسي للإخوان، حيث كانت الجماعة صريحة معه عندما أكدت له أنه سيكون عرضة للاعتقال أو العزل من العمل لذلك فعليه أن يستشير زوجته؛ لأنها سيكون عليها دور مضاعف في الحفاظ على تماسك الأسرة إذا ما تم اعتقال زوجها.

 

 


من القرية إلى قصر الاتحادية 

"نجلاء" كانت قد أعلنت أنها لا تحب لقب السيدة الأولى، معتبرة أن زوجة الرئيس هي خادمة لمصر، وهو ما يتناقض تمامًا مع ما فعله زوجها مع المصريين الذين اختاروه وأجلسوه على سدة الحكم فى انتخابات تأكد تزويرها.

وفي أثناء الانتخابات الرئاسية ظهرت زوجة مرسي وهي مغمورة بالسعادة وبدت عليها حماسة شديدة لدعم زوجها، وفي اليوم الذي تلى مؤتمر نتائج انتخابات الرئاسة المصرية 2012، وإعلان الدكتور محمد مرسي رئيسًا، قالت: "الإسلام يعلمنا أن الرئيس يجب أن يكون خادمًا لمصر أولًا، ولذا يجب أن تكون زوجته خادمة أيضًا لمصر، ‏وأي‏ ‏لقب ‏‏فُرض‏ ‏علينا‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏ينتهي‏ ‏ويختفي‏ ‏من‏ ‏قاموس‏ ‏حياتنا ‏السياسية‏‏ والاجتماعية". 

وفي أول تعليق من أفراد أسرة مرسى على فوزه بالرئاسة، قال ابنه "عبد الله" موجهًا حديثه لوالده عبر حسابه على "فيس بوك": "نطيعك ما أطعت الله فينا ونعصيك ما عصيت الله فينا.. نثور عليك إن خالفت الثورة وأهدافها.. نثور عليك إن لم تأت بحق الشهداء والمصابين".

 


 رؤيتها لدور زوجة الرئيس فى مصر بعد الثورة 

ترى نجلاء محمود أنه لا يجب على زوجة الرئيس أن تلعب دورًا سياسيًا، وأن تكتفى بدور المستشار لزوجها، على حد تعبيرها.. وقالت إن جيهان السادات زوجة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات كانت تمارس السياسة وهذا مرفوض برأيها، وكذلك ينطبق الأمر على زوجة مبارك. 

أما عن لقب سيدة مصر الأولى فقد رفضته قائلة: إنها تفضل أن يكون لقبها خادمة مصر الأولى، وذلك انطلاقًا من كون محمد مرسي خادم مصر الأول كما صرّح بذلك وأيّدته في هذا، كما أنها تحب أن يخاطبها الآخرون بطريقة بسيطة وهي "الحاجة أم أحمد". 

وعلى الصعيد الشخصى فإن "أم أحمد" تشاهد التليفزيون وتستمع للموسيقى والأغانى، وبالنسبة لظهورها فى الإعلام فهي ترحب بذلك، وعندما طلب منها مراسل جريدة الأهرام الموافقة على التقاط صور لها قالت مازحة: "أتصور‏ ‏بس‏ ‏بشرط.. صوركم‏ ‏تطلعني‏ ‏صغيرة‏ ‏في‏ ‏السن‏ ‏وأرفع‏ ‏شوية‏". 

أما عن العلاقة التي تجمعها بزوجها، فيكفى أن نتذكر اللقطات وتلك العبارة التي سمعها كل من تابع وقائع المؤتمر الصحفي للدكتور محمد مرسي لحظة الإعلان الأولى عن نتائج انتخابات الرئاسة عندما طلب محمد مرسي من أحد أفراد حملته أن يقوم بالاتصال بالبيت ليخبرهم بأنه سوف يظهر على شاشات التليفزيون. 

وفي حوار سابق مع إحدى الصحف المصرية، قالت نجلاء محمود إنها لا تتمنى أن تسكن القصر الرئاسي وتصبح سيدته، كما كشفت عن أنها ستسعى جاهدة إلى امتلاك منزل كبير بالقاهرة وهو ما يتناقض تمامًا مع ما فعله  زوجها من تمكين أهله وعشيرته، وبذخها هى وإسرافها فى رحلتها إلى طابا التى سنتطرق لها بالتفصيل لاحقًا، موضحة أن مساحة شقة الأسرة الحالية في التجمع الخامس لا تسمح باستقبال عدد كبير من الزوار بعد التطورات التى طرأت على حياة الأسرة مؤخرًا.

 


هروبها في تاكسي من القصر 

عقب ثورة 30 يونيو، خرجت زوجة  مرسى من القصر الجمهورى بالتاكسى عقب طردها منه، فى أعقاب إعلان القوات المسلحة المصرية عزل مرسى وفقًا لإرادة الشعب، ونقلت مصادر قريبة الصلة من مؤسسة الرئاسة، مغادرة "أم أحمد" للقصر الجمهورى، حيث استقلت تاكسى من خارج القصر. 

ورغم عزل مرسي في الثالث من يوليو الماضي حين خرجت عليه الملايين رافضة بقاءه فى السلطة بعد أن خان بلده ولم يف بوعوده وتم الزج به إلى السجن فى انتظار ما ستسفر عنه المحاكمة التي قد تقوده لحبل المشنقة بتهمة الخيانة والتخابر مع دولة أجنبية وقتل المتظاهرين، إلا أن "أم أحمد" مازالت تعيش فى الوهم وصرّحت أكثر  من مرة بأن "مرسي راجع راجع بإذن الله".. ففي كلمة لها قبل صلاة عيد الفطر باعتصام "رابعة العدوية"، هنأت  الشعب المصري بالعيد، قائلة: "كل عام والشعب المصري بخير، تقبل الله منكم الصيام وبارك الله فيكم وفي جهودكم، عايزة أقول بشرى وأسيبكم تحتفلوا بالعيد، قال الله تعالى (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) ربنا وضع شرطين، الإيمان والتقوى، وأحسب الشعب المصري أثبت أنها إسلامية إن شاء الله.. إسلامية إسلامية".  

وكانت أم أحمد قد أشارت إلى أنها لم ترَ زوجها أو تسمع صوته منذ عزله فسُمح لها بزيارته بعد أن أودع المعزول محمد مرسي، سجن برج العرب بالإسكندرية، بعدما قضت محكمة جنايات القاهرة بتأجيل محاكمته و14 آخرين في قضية "قتل متظاهري الاتحادية" إلى جلسة 8 يناير المقبل، وتلقى المعزول أول زيارة له "كـسجين احتياطى" من زوجته، بشكل استثنائى بمناسبة العام الهجرى الجديد، تنفيذًا لقرار وزير الداخلية بالسماح للنزلاء بزيارة استثنائية داخل غرفة الحجر الوقائى بمستشفى سجن برج العرب - المعروف بـ"الغربانيات" - المقرر إقامته فيه 10 أيام. 

وخرجت زوجة مرسى من الزيارة "تجر أقدامها"، وفق تعبير شهود عيان، مرجحين صدمتها من رؤية "الرئيس" بملابس السجن، وبما وصفوه بـ"حالة نفسية سيئة". 

وأضافت نجلاء: "أشكر الله"، مشيرة إلى أنه "متماسك وصامد تمامًا كما توقعت" وهو ما يخالف ما صرّحت به  مصادر أمنية من أن المعزول يبدو مضطربًا ويردد دائمًا أنه مازال الرئيس الشرعي، وأنه سيعود للسلطة مرة  أخرى.

 


تغلق الهاتف في  وجه مذيعة لرفضها وصف زوجها بـ"الرئيس المعزول" 

 كما أن مرسي مُغيّب عما حدث، فكذلك سارت على نهجه زوجته نجلاء التي أغلقت الهاتف في وجه إيمان الحصري، مذيعة برنامج "مصر كل يوم" على قناة "المحور 2"، لرفضها وصف المذيعة لزوجها بـ"الرئيس المعزول". 

وقالت "نجلاء" فى مداخلة هاتفية للبرنامج: "لما تقولي محمد مرسي الرئيس الشرعي هرد عليكى"، وعقبت "الحصري" على الواقعة، بقولها: "نحن نقول ما حدث، وعمرنا ما هنقول إنه الرئيس الشرعي". 

وبعد انتهاء الحوار انتقد "أحمد" نجل محمد مرسي، في اتصال هاتفي بإدارة البرنامج، القناة بأنهم لا بد أن يلتزموا بأدب الحوار مع والدته، مطالبًا إدارة القناة بالتنسيق معهم إذا رغبوا في الحديث مرة أخرى، وتحديد موعد.


 التحريض على العنف

كانت زوجة المعزول تقوم بالتحريض على المظاهرات وأعمال العنف التي يرتكبها أنصار المحظورة وطلاب الإخوان فى الجامعات، لتعيش مصر فى الفوضى وكأنها تعاقب المصريين على  خروجهم ضد زوجها وعزله في 30 يونيو مما دعا المحامي عاصم قنديل، لاتهامها في بلاغ للنائب العام بأنها هي المحركة الأساسية ومعها سيدات الإخوان للعمليات الإرهابية، والتي تسمى بغطاء مزيف مظاهرات، والقصد منها استنزاف قوى الدولة لاسيما مظاهرات فتيات الإخوان داخل الجامعات وخارجها.

وطالب "قنديل" بالقبض على زوجة مرسي قائلًا: إن لها الدور الأعظم فيما تمر به مصر الآن من أعمال تخريبية لاسيما سيناء ومحاولة تخريب الصرح التعليمي بمصر.    

 وأشار مقدم البلاغ إلى علاقات تربط بين زوجة مرسي والإدارة الأمريكية، مستشهدًا بخبر نشرته وسائل إعلام نسبت إلى "نجلاء" قولها إنها تملك بين أصابعها "خزينة أسرار البيت الأبيض" على حد قوله، وطالب مقدم البلاغ بندب قاضٍ للتحقيق في مضمون هذا البلاغ والبلاغات التي تقدم بها سابقًا والتى احتوت على أن المشكو في حقهن قمن بالتحريض والتمويل لهذه المظاهرات وأنهن المحرضات على هذه الأعمال التخريبية، وخير دليل على ذلك ما تلفظت به المشكو فى حقها الأولى وعلى وكالة أنباء الأناضول التركية والتي تتحدث الآن بلسانهم، أي منظمة إخوانية.

وأضاف أن "عزة الجرف" هى مَن تقوم بنقل تعليمات من باقي أعضاء التنظيم النسائي، إلى الطلاب والطالبات والتى على إثرها يقوم باقى عناصر التنظيم بإشعال وتخريب المنشآات سواء كانت الشرطية أو المدنية داخل مصر، وهذه التعليمات تنقلها على مواقع التواصل الاجتماعي، فأمرت النيابة العامة بإحالة بلاغ مقدم ضد زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى جهاز الأمن الوطني لاستكمال التحريات، بعدما طلب البلاغ توقيفها لاتهامها بالوقوف وراء "أعمال العنف" التي تشهدها مصر والتخطيط لـ"الانقلاب على الحكم".

وقال "قنديل" في بلاغه الذي حمل رقم 18337 لسنة 2013 عرائض النائب العام، إن قرينة مرسي أجرت مقابلة صحفية مع وكالة أنباء نقلتها مواقع إخبارية، جاءت تحت عنوان "زوجة مرسي: أملك بين أصابع يدى خزينة أسرار البيت الأبيض"، مشيرًا إلى أنها "تقود المجاهدين في مصر؛ من أجل التخطيط لانقلاب على الانقلاب".

 واعتبر "قنديل" أن هذا التصريح يعد اعترافًا صريحًا منها بأنها العقل المدبر والمحرض على الأعمال الإرهابية التي وقعت في مصر، في الفترة الأخيرة هي وغيرها من نساء الإخوان، اللاتي يشاركنها، ويجب أن يواجهن تحقيقات النيابة بتهمة "التخطيط لقلب نظام الحكم".

واتهم زوجة مرسي بأنها "المحركة الأساسية ومعها سيدات منظمة الإخوان للعمليات الإرهابية، والتى تسمى بغطاء مزيف المظاهرات، والقصد منهااستنزاف قوى الدولة، لاسيما مظاهرات فتيات الإخوان داخل الجامعات وخارجها، حينما قالت (إن سلطات الاحتلال تخشى التعرض للنساء) قاصدة الشرطة المصرية، والجيش المصري".

ولفت إلى أنه "بعد إقرارها واعترافها بالعلاقات التى بينها هى وزوجها، وآخرين من جماعة الإخوان بأفراد داخل الإدارة الأمريكية، مثل علاقات البيزنس، فهي بذلك تعترف بمدى تورطها وزوجها مع المخابرات الأمريكية، وعلى سبيل المثال وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون وآخرين".

وطالب "قنديل" النائب العام بإصدار قرار بـ"القبض على زوجة الرئيس المعزول، والتحقيق معها في الدور الأعظم، فيما تمر به مصر الآن من أعمال تخريبية، لاسيما سيناء، وإدخال مفاهيم مغلوطة لدى الشباب تحت مسمى حرية التظاهر وحرية التعبير، وتحريضهم على القيام بأعمال البلطجة داخل شوارع وجامعات مصر".

وقررت النيابة العامة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق مع قرينة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، في تهم تتعلق بالتحريض على العنف، وقيادة جماعات إرهابية، فيما اعتبرت أسرة الرئيس المعزول أن الاتهامات استمرار لحملات الأكاذيب، التي تشنها أجهزة الانقلاب ضد المعارضين.

وأمر النائب العام المستشار هشام بركات، بإحالة البلاغ المقدم من المحامي عاصم قنديل ضد زوجة المعزول محمد مرسي، إلى قطاع الأمن الوطني لاستكمال التحريات اللازمة للتحقيق.

 


.. وعميدة تجارة الأزهر تتهمها بتمويل طلاب الإخوان بالجامعة 

بلاغ "قنديل" لم يكن الوحيد فقد طالبت الدكتورة سوزان جمال الدين عميدة كلية التجارة بنات بجامعة الأزهر، بالقبض على حرم الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد أن اتهمتها بتمويل طالبات الإخوان بالأزهر. 

وقالت عميدة تجارة الأزهر لـ"بوابة الأهرام": إن طالبات من أنصار الإخوان بالأزهر، أجبرن الأساتذة على ترك المحاضرات، بعد اقتحامهن عددًا من مدرجات الكلية وتمزيق أوراق أعدت لامتحانات الطلبة المتخلفين عن امتحانات "الميد تيرم". 

وكانت طالبات الإخوان بالأزهر، قد اقتحمن عددًا من مدرجات كلية التجارة، وقمن بتهشيم الأبواب والمدرجات، مرددين هتافات "إضراب إضراب.. يسقط يسقط حكم العسكر"، "إحنا في دولة مش في معسكر"، "هتمتحن على دم أخوك". 

ولفتت عميدة تجارة الأزهر، إلى أنها طالبت من الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، إرسال أمن للعاملين بالكلية وللطالبات، بعد تعدى طالبات الإخوان عليهم، إلا أنه لم يفعل بحسب قولها، ونفس الوضع حدث حين طلبت تدخل قوات الأمن، وشددت على أن الامتحانات في موعدها المقرر طبقًا للمجلس الأعلى للجامعة، وأن المحاضرات قد انتهت بالكلية ولا يوجد إلا امتحانات التخلف. 


 تعترف بأن زوجها جاسوس 

قال الإعلامي نصر القفاص، على فضائية المحور في برنامجه "مصر كل يوم"، إن زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي في حوارها مع وكالة أنباء الأناضول التركية قالت إنها على علاقة بهيلارى كلينتون هي وزوجها منذ سنوات طويلة منذ أن كان مرسي يقيم هناك ليحصل على الدكتوراه، ثم امتدت هذه العلاقة وتوطدت أكثر بعد أن تولى مرسي الرئاسة، مشيرًا إلى أن هذا يعد اعترافًا صريحًا بأن مرسي كان جاسوسًا لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

 وأضاف القفاص: أن زوجة مرسي قالت إن الجماعة قادرة على إنجاح هيلارى كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة كما فعلوا من قبل مع الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، كما ألمحت خلال حوارها مع الأناضول، إلى أن أمريكا تقوم بالاستعانة بمجموعة من الأخوة والأخوات بصورة رسمية وغير رسمية في إدارة الأزمات في الشرق الأوسط، وأضافت زوجة مرسي: أن سلطات الاحتلال في إشارة إلى الجيش المصري – على حد زعمها - تخشى التعرض لنساء الجماعة، حيث أشار "القفاص" إلى أن زوجة مرسي تعترف صراحة بأن الجماعة تدفع بالنساء في الصفوف الأولى وتستغلها في مظاهراتها، وأنها ستقود انقلابًا ضد الانقلاب العسكري - على حد زعمها - وقالت إنها لن تعلن عن تفاصيل هذه الثورة؛ لأن الحرب خدعة.

 


أمتلك بين أصابعي "خزينة أسرار البيت الأبيض" 

علق الإعلامي نصر القفاص في برنامجه "مصر كل يوم"، على فضائية "المحور"، على حوار السيدة نجلاء محمود، زوجة الرئيس المعزول محمد مرسى، مع وكالة الأناضول التركية، ساردًا حديثها بالتفصيل مع الوكالة وما به من تصريحات مثيرة للدهشة قائلًا: إن زوجة الرئيس المعزول قالت في حوار لها مع الأناضول، إنها تملك بين أصابع يديها خزينة أسرار البيت الأبيض الأمريكي، وأن هيلاري كلينتون تخشى غضبها.

وعن علاقتها بهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية قالت زوجة المعزول مرسي، إن هناك روابط صداقة عائلية تربطها بهم، منذ سنوات طويلة، حيث إنهم عاشوا في الولايات المتحدة وتلقى أبناؤها التعليم هناك، مؤكدة أن العلاقات توطدت أكثر حينما أصبح زوجها رئيسًا شرعيًا للبلاد.

وعلق "القفاص" على تصريحاتها قائلًا: "هذا يثبت أن مرسى طول عمره عميل".

وأكدت زوجة مرسي أن اتصالاتهم لم تنقطع عن أمريكا، معترفة بوجود بيزنس مشترك بين الجماعة وأمريكا، قائلة إن هيلاري كيلنتون تعتمد عليهم في إنجاحها في الانتخابات القادمة، مضيفة: "كما فعلنا ذلك مرتين مسبقًا مع باراك أوباما".

وأوضحت أن علاقتها بميشيل أوباما طيبة ولكنها لم ترتق لدرجة الصداقة، موضحة أنها من تقود الجهاد هي وزوجات فضليات من نساء الجماعة وبعضهن زوجات مختطفات من الجماعة، ووجهت زوجة المعزول رسالة لنساء قيادات الجماعة قائلة: "أقول لهن اصبرن على الحرمان من حقوقكن الشرعية لأن لكم عظيم الأجر ولو استشهد أزواجكن سنزوجكن بمجرد انتهاء فترة العدة، وسننفق على أبنائكن".

وأشارت زوجة المعزول إلى أن القوات المسلحة تخشى التعرض للنساء، واصفة إياهم بـ"سلطات الاحتلال"

وبسؤالها عن ضخامة أموال الجماعة قالت زوجة المعزول: "الجماعة في حالة حرب وجهاد ولنا الغنائم"، واستطرد القفاص معلقًا على قولها: "انتوا بتشتغلوا مع كفار قريش ولا إيه".

وقالت إن الجماعة تنفق بسخاء من أجل رفعة راية الإسلام، خاصة بمجرد تطبيق الحدود على الكافرين.

وأضافت أن لديها إلمامًا بكل أدوات الحرب القديمة منها والحديثة، ولكنها ستحتفظ لنفسها بالتفاصيل لأن الحرب خدعة، مستطردة: "لن يهدأ بالي إلا بعد أن يعلق الخونة جميعهم على المشانق".

وعلق "القفاص" على تصريحاتها تلك قائلًا: "يا جامدة يا أم أحمد ده أنت بتتكلمي أحسن من جوزك"، مضيفًا أن مسيلمة الكذاب بجوارهم عبيط.

وفي أول فيديو بالصوت والصورة للسيدة نجلاء محمود زوجة الرئيس الجديد محمد مرسي، تحدثت فيه عن بعض المحطات الهامة في حياة أسرة أول رئيس مدني منتخب في تاريخ جمهورية مصر العربية.

 


والدة جيكا رفضت عزاء زوجة مرسي لأن الإخوان قتلة 

حاولت  زوجة مرسي  أن  تتقرب  إلى أهالي  الشهداء  كما وعد  زوجها فأخلف  وعده، فحاولت "أم أحمد" أن  تقدم  واجب العزاء للحاجة فاطمة والدة الشهيد جابر صلاح الشهير بـ"جيكا" إلا أن الأخيرة رفضت، موضحة أنهم قتلة ولا يجوز للقاتل أن يقوم بتقديم العزاء في القتيل.

 وأضافت عبر مداخلة هاتفية أجرتها على قناة "التحرير" أنها شعرت بالراحة النفسية عندما رأت المعزول محمد مرسي خلف القطبان، مؤكدة أن حكم الإخوان كان بمثابة "خراب على البلد"، موضحة أنها رأت في المنام قبل 30 يونيو أصدقاء جيكا وأخبروها بأنه يهتف بالثوار في الميادين، وقد تفاءلت بهذا الحلم وفرحت بخلع المعزول "محمد مرسي". 


زوجة مأمور قسم كرداسة: "أنتِ زوجة خائن.. وربنا ينتقم منك ومن زوجك وولادك" 

أما  زوجة  مأمور قسم  كرداسة  الذي قتله  الإخوان  الإرهابيون فلم تكن أقل وفاءً لدم زوجها من وفاء والدة  جيكا، فقد وجّهت السيدة نجلاء، زوجة الشهيد عامر عبد المقصود نائب مأمور قسم كرداسة، التحية لرجال الشرطة .ووزير الداخلية على المجهود الذي قاموا به خلال الفترة الأخيرة

وقالت نجلاء، في لقائها مع "لبنى عسل" على قناة "الحياة" في برنامج "الحياة اليوم"، إن الداخلية ليسوا بلطجية بل هم رجال؛ حيث قدموا أرواحهم فداءً لمصر وهي الآن فخورة بهم.

ووجهت رسالة إلى زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي "أن الفرق بيني وبينك إني حصلت على اسم زوجة وأرملة شهيد وأنتِ زوجة خائن وربنا ينتقم منك ومن زوجك وولادك".


200 ألف دولار تكلفة رحلة الست أم أحمد لـ"طابا" 

 لكن ما قالته "أم أحمد" تبخر فى  الهواء  مثل وعود زوجها المعزول، حيث مارست جنون السلطة فى طابا وأنفقت 200 ألف دولار فى رحلة الهروب من المظاهرات وسافرت على متن طائرة خاصة.. استضافت 12 عائلة إخوانية فى حماية الحرس الجمهورى. 

وأثارت الأنباء التى ترددت حول تكلفة الرحلة الترفيهية التى قامت بها "نجلاء على"، زوجة الرئيس محمد مرسى إلى طابا، والتى تكلفت أكثر من 200 ألف دولار، ردود أفعال واسعة، سواء فى الشارع السياسى أو فى مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، ففى الوقت الذى رأى فيه البعض أن رحلة قرينة الرئيس تمثل استغلالًا لموارد البلاد التى تعانى انهيارًا اقتصاديًّا فادحًا، وجد آخرون أن على زوجة مرسى أن تتذكر من يعانون فى مستشفيات مصر، ومن يحتاجون هذه الأموال للتخلص من آلامهم وأمراضهم، وأبرزهم "صابرين" إحدى مصابى الثورة، والتى رقدت بين جدران قصر العينى الفرنساوى لمدة عامين تعانى إلى أن فارقت الحياة بسبب نقص الرعاية. 

وحسب المعلومات المتوافرة فإن زوجة الرئيس مرسى كانت قد حجزت 12 غرفة لها ولأبنائها وعائلات الإخوان المسلمين فى الزقازيق بفندق هيلتون طابا "فئة 5 نجوم"، تحت حراسة الحرس الجمهورى، حيث غادرت القاهرة صباح الأربعاء 30 يناير متجهة إلى طابا على متن إحدى الطائرات الخاصة التابعة لشركة "اسمارت"، بالتزامن مع مغادرة زوجها إلى ألمانيا، وتكلفة ساعة الطيران الخاصة يصل سعرها 6 آلاف جنيه للساعة طيران. 

وكانت مصادر قد أكدت حينها أن زوجة الرئيس تم نقلها إلى طابا لدواعٍ أمنية؛ نظرًا للظروف السياسية التى تمر بها البلاد، ورافقها بعض أفراد أسرتها وعدد من الحراسات الخاصة. 

الناشط السياسى "طارق المصرى" قال: "إن الأخت صابرين، الله يرحمها هى الغلطانة؛ لأنها لم تعلن أو تسجل اسمها فى الإخوان المتأسلمين؛ لأن شعار الإخوان هو "لو كانت صابرين إخوانية كنا عملنا لها فى الخارج العملية"، وأسأل كل شعب مصر أن يحتضنوا أولادها لأنهم أولاد مصر، ولكن زوجة الرئيس تسافر على حساب الدولة، معلش يبقى لازم نكبر ونهلل ويتصرف 6000 دولار فى الساعة، يعنى فى 24 ساعة يساوى 144.000 دولار فى اليوم، فى أسبوع يبقى 1.008.000 دولار، فى 6.65 قرش للدولار، يبقى 6.703.200 جنيه مصرى فقط لا غير، ده غير التنقلات والحراسات والبنزين، نقول كمان 20 ألفًا فى اليوم، يبقى فى الأسبوع 140.000، يبقى الحساب كله 6.843.200 جنيه مصرى. 

وأكد المصرى: "بيت مال المسلمين بيتنهب؛ لأن مال الدولة وقف، مصر فى محنة وزوجة الرئيس مع كامل عائلتها فى منتجع طابا، معملتهاش سوزان مبارك، ومرسى أبو صباع بيقول للمصريين فى الخارج: ادخروا فى مصر من أجل راحة زوجة مرسى، هنبعت فلوسنا علشان ينبسطوا هما وننشل احنا".

وقالت الناشطة أسماء شوشة: "تكلفة رحلة زوجة الرئيس الترفيهية 6 آلاف دولار فى الساعة لطابا.. يعنى نخلع بتاع شرم الشيخ.. يطلعلنا بتاع طابا وكمان بيقرب أكتر". 

محسن كمال: "بس الآن عرفت سبب رحلة زوجة الرئيس وأصدقائها لطابا، أكيد كانت واخدة معاها زوجة هشام قنديل وابنتها لتكون تفاصيل العقار كاملة.. فرصة يتعرفوا على بعض".

الغريب أن فندق هيلتون طابا يبعد عن الميناء الإسرائيلى إيلات 20  دقيقة، أما الحجرة فيه فيبلغ سعرها فى اليوم نحو90 دولارًا، والعائلة أخذت 12 غرفة ولمدة يومين، فسيكون حجز الغرف فقط 2.160 دولارًا. 

وفندق  هليتون طابا هو أحد الفنادق المفضلة لدى المواطن الإسرائيلى، حيث يقع جنوب المعبر الحدودى، وهو المكان الأشهر فى استضافة الإسرائيليين فى سيناء، فالفندق يعطى إحساسًا وكأنك فى تل أبيب، من خلال لوحاته المكتوبة باللغة العبرية، أو اعتماده فى خدماته الأساسية على إسرائيل، أو حتى إعفاء الإسرائيليين من دفع أى ضرائب داخله. 

والغريب أن الفندق الذى اختارته أسرة الرئيس وعائلات قيادات الإخوان كان آخر حجز استقبله من إسرائيل يوم 28 يناير الساعة التاسعة، أى قبل 48 ساعة من زيارة عائلة الرئيس مرسى له، حيث أكدت وكالات الأنباء أن الرحلة ليست ترفيهية، ولكنها إجراء وقائى لحماية الأسرة حال تفاقم التظاهرات فى القاهرة، لتكون إسرائيل الأقرب إذا ما انتوت الأسرة الخروج من مصر.

فى حين جاء على المواقع الإلكترونية بالإخوان ما قاله مصدر إخوانى وجاء على صفحة "Egypt news channel " على الـ"فيس بوك": إن نجل السيدة نجلاء زوجة مرسى، أحمد المقيم فى المملكة العربية السعودية، كان فى مصر فى إجازة وقرر أن يعزم أسرته وأربع أسر أخرى قريبة منهم فى منطقة هادئة، بعيدًا عن أحداث العنف، مضيفًا: "أسرة الرئيس مش عارفين يقعدوا فى بيتهم فى الشرقية ولا فى التجمع بسبب ما يتعرضون له من إساءات".

وتساءل المصدر: إيه المشكلة إن أحمد يعزم والدته وكام أسرة مقربة منهم فى مكان بعيد وهادئ، زى أى حد بيسافر يغير جو فى الغردقة والسخنة وأى مشتى فى الإجازات، مؤكدًا أن تكلفة الرحلة كانت على نفقة أحمد مرسى الخاصة وأن جميع الفواتير باسمه، مشيرًا إلى أنهم غادروا القاهرة إلى طابا على متن طائرات خاصة تكلفت 6 آلاف دولار "رايح جاى"، على حد تعبيره، وأنها أيضًا على الحساب الشخصى لنجل الرئيس.

لترد الكاتبة فاطمة ناعوت وتكتب لزوجة مرسى على "تويتر": "تتنزهين والمصريون يقتلون فى طوابير الخبز؟!". 

وقالت رولا محمد: "صابرين على مصابة من جمعة الغضب، توفيت بعد إهمال فى عملية وهى فى قصر العينى، وأهلها بس اللى معاها، عشان هى إسكندرانية، حد فكر يسأل عنها؟؟ حد من اللى بيتاجروا بالشهدا والمصابين راح زارها؟ المسيرات اللى بتتعمل دى حد فيهم عارف هو نازل فعلا ليه؟؟ عشان تعرفوا كل اللى احنا فيه مش طلب للحق بس، هو حيلة وإيهام بأننا بننزل عشان الحق، لكنه فى الحقيقة باطل، بدليل المصابة اللى ماتت من الحزن من كام يوم بعد ما جوزها رماها لما اتشلت، وادى كمان واحدة ماتت.. دا غير اللى اغتصبوهم، وانتو تنزلوا تهتفوا وكام طوبة وشوية مولوتوف؟؟ وفاكرين هتجيبوا الحق".

وقالت ندى مرشدى: "صابرين كانت بتعانى من العمليات فى مستشفياتنا والعلاج لمدة سنتين! ومع آخر عملية عملتها كانت حالتها سيئة جدًا.. نزلت الرعاية".

الناشط ميرو محمد قال: "تكلفة عملية صابرين بالخارج لتعيش أقل بكثير من تكاليف سفر رحلة أم أحمد لطابا لتتنزه.. لك الله يا مصر"


مشاجرة في  الدقي بسبب زوجة مرسي 

في واقعة غريبة الشكل تسببت زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي فى أزمة كبيرة، ومشاجرة ضخمة فى شارع المساحة بالدقي، خلال زيارتها لزوجة رئيس الوزراء هشام قنديل، حيث توجهت زوجة الرئيس بصحبة 6 سيارات حراسة تابعة لرئاسة الجمهورية إلى زيارة زوجة رئيس الوزراء -زيارة عائلية – وأن سيارت الرئاسة أغلقت مدخل شارع المساحة واحتلت أماكن موقف سيارات الأهالي المقيمين بعمارة رئيس الوزراء. 

وعندما وصلت صاحبة العمارة لم تجد مكانًا لتضع فيه سيارتها، واستغربت وجود هذا الكم من السيارات الرئاسية، فرفعت صوتها، وراحت تسب وتشتم، واستعانت بقوات الشرطة وانتهى الموقف بهروب سيارات الرئاسة إلى مكان آخر وقيام السيدة بركن سيارتها. 


تجميد حساب زوجة مرسي والذى قيمته 125 مليون دولار 

وذكر الأهرام الجديد الكندي أنه بعد تجميد حساب محمد مرسي، ترددت أنباء غير مؤكدة عن صدور قرار بتجميد حساب زوجة محمد مرسي السرى والموجود بالبنك الأهلى سوسيتيه جنرال "بنك قطرى". 

وبالكشف عن الحساب وُجد فيه كما أعلنت صفحة الجهاز الإعلامى لوزارة الداخلية 125 مليون دولار، تعاملات الحساب خلال عام واحد. 


زوجة المعزول تظهر في مسيرة للإخوان بالشرقية 

لأول مرة منذ عزل محمد مرسى ظهرت زوجته السيدة نجلاء فى إحدى مسيرات الإخوان بمدينة الزقازيق، وهى ترفع إشارة "رابعة" من شباك سيارتها الخاصة، أثناء المرور من أمام المسيرة، وذلك طبقًا لما نشره الموقع الرسمى للجماعة، فقد ظهرت صباح الأربعاء 24 ديسمبر الحالي بعد اختفاء لفترة طويلة خلال مشاركتها بإحدى مسيرات طلاب جامعة الزقازيق المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية والتي طافت الشوارع الجانبية للجامعة، رافعة يدها باشارة رابعة ومرددة مع الطلاب الهتافات المعادية للجيش والشرطة مثل "يسقط.. يسقط حكم العسكر" و"سيسي خاين وعميل".

خرجت زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي أمام العشرات من أنصاره والذين توافدوا أمام منزله الخاص بمحافظة الشرقية، لإلقاء التحية عليهم، رافعة شعار رابعة، في وقفة أمام بيت مرسي والتي شهدت مشاركة من طلاب وطالبات مدينة الزقازيق.. ورددوا هتافات تدعو المواطنين لمقاطعة الاستفتاء على وثيقة الدستور.

كما أكدت زوجة مرسي أن زوجها - الرئيس حسب اعتقادها-  صامد وثابت ومناضل، لن تركعه اتهامات باطلة أو محاكمات هزلية رغم أشهر من التنكيل بكل حقوقه كرئيس وكمواطن، وثابت رغم أجواء التشويه الممنهجة.

 من ناحية أخرى أكد شهود عيان أثناء مرور المسيرة من أمام ديوان عام محافظة الشرقية قام العشرات من المشاركين بإطلاق الشماريخ على مبنى المحافظة لحظة خروج الموظفين، مما أثار حالة من الفزع بين المارة في الشوارع وأكد شهود العيان أن المشاركين في المسيرة قاموا بتحطيم واجهاتها، ورفضت زوجة مرسي الحديث مع الصحفيين، مبررة ذلك بأنهم أبواق للشيطان. 


ناعوت لـ"زوجة مرسي": "شكرًا على الدم المهدر في المنصورة.. والرد قادم" 

شهدت  مصر  خلال الأسبوع  الماضي  المزيد  من أعمال  العنف منها  تفجير مديرية  أمن  الدقهلية على يد  الجماعة  الإرهابية، الذي وقعت في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي وأسفر عن وفاة نحو 17 فردًا وإصابة أكثر من 130، وهو  ما استفز  الملايين من المصريين وهم يرون هذا  المشهد  الدامي وهو ما عبرت  عنه  الكاتبة  فاطمة  ناعوت التي وجهت اتهامًا لزوجة مرسي بأنها وراء  الدم  المهدر، واستنكرت "ناعوت" حادث التفجير الإرهابى الذى وقع بالقرب من بمديرية أمن الدقهلية.

ووجّهت "ناعوت"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رسالة إلى زوجة الرئيس المعزول محمد مرسى عقب الحادث، قائلة: "ست شربات زوجة المعزول الخائن، رسالتك وصلت، شكرًا على الدم المُهدر في المنصورة، والرد قادم، إن لم يكن من حكومتنا الرخوة فمن السماء من حيث مَن لا يغفل ولا ينام".