نظم حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات، رئيس الحزب ندوة "اعرف دستورك" بمدينة تلا بحضور سيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطى، والدكتور عمر الشوبكي، عضو لجنة الخمسين، وأشرف ثابت، عضو الهيئة العليا لحزب النور، لدعوة أهالي المنوفية للخروج لصناديق الاستفتاء، والتصويت بـ"نعم" على الدستور الجديد يومي 14 و15 يناير المقبل.
بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري ودقيقة حداد على أوراح شهداء التفجيرات الإرهابية بمديرية أمن الدقهلية وسط حضور المئات من أهالي مدينة تلا مرددين هتافات مؤيدة للقوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب.
وقال السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، في كلمته إنه يسعى ومعه الأحزاب الوطنية على اختلاف انتمائتهم السياسية لتكوين جبهة وطنية نتوحد خلفها في الانتخابات البرلمانية ودعم شخصية وطنية لانتخابات الرئاسية مشيرا إلى أن الاستقرار سيبدأ مع إقرار الدستور الجديد للبلاد.
وأكد البدوي أننا لابد أن نتعلم من درس الانتخابات البرلمانية والرئاسية عقب ثورة يناير والتوحد وعدم التفرق مشيرا إلى أن التحالف يضم أحزاب الوفد والمصري الديمقراطى الاجتماعي والإصلاح والتنمية ومن المتوقع انضمام كافة أحزاب جبهة الإنقاذ والتوحد تحت مظلتها من جديد.
وأوضح البدوي أن الدستور الجديد يحتوي على 45 مادة لحقوق العمال والفلاحين وذوي الإحتياجات الخاصة والتي أهملتها الدساتير السابقة، فضلا عن إلزامه للدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية والمواطنة وعدم التمييز بين أفراد الشعب الواحد، داعيا المواطنيين لتصويت بنعم في الاستفتاء.
وأكد أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أنه ضد العزل السياسي لأى شخص إلا بحكم قضائي ردا على مطالب بعض الحضور بتطبيق العزل السياسي لأعضاء جماعة الإخوان أسوة بالعزل السياسى لأعضاء الحزب الوطني، مشيرا إلى النخبة ولجنة الخمسين تسعى لإقامة دولة القانون وعلينا اللجوء للقضاء لحرمان أى تيار أو سخص من مباشرة حق من حقوقه السياسية، مشيرا إلى أن الدستور الجديد حافظ على مواد الهوية الإسلامية لدولة المصرية.
وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إن الحزب وضع برنامجا زمنيا لتنظيم ندوات لتوعية المواطنين بمواد الدستور الجديد وحثهم علي الاحتشاد يومي 14 و15 يناير المقبلين للتصويت بنعم على الدستور الذي يليق بمصر وتاريخها المشرف ويضمن حقوق أبنائها جميعا.