أكد موريس صادق، رئيس الجمعية القبطية الوطنية الأمريكية، أن قرار الحكومة الذي جاء متأخرا بإعلان جماعة الإخوان المحظورة منظمة إرهابية، أنقذ مصر من الهلاك، لأن تاريخ الإخوان منذ نشأتها وأعمالها إرهابية.
وقال " صادق " في تصريحات خاصة، إن قرار إعلان الإخوان جماعة إرهابية، وتنظيمها تنظيما إرهابيا، بمفهوم قانون العقوبات يتضمن "توقيع العقوبات المقررة قانونا لجريمة الإرهاب على كل من يشترك في نشاط الجماعة أو التنظيم أو يروج لها بالقول أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى وكل من يمول أنشطتها"، ذاهبا إلى أن القرار يتضمن أيضا " توقيع العقوبات المقررة قانونا على من انضم إلى الجماعة أو التنظيم واستمر عضوا في الجماعة أو التنظيم بعد صدور هذا البيان".
وأشار "صادق " إلى أن مصر ستخطر الدول العربية المنضمة للاتفاقية الدولية لمكافحة الإرهاب بقرارها ، وبحسب القانون تصل عقوبة أعمال الإرهاب إلى الإعدام في حالة إمداد المنظمة الإرهابية بالسلاح والأموال كما يعاقب بالأشغال الشاقة على تكوين المنظمات الإرهابية أو قيادتها أو الترويج لها .
وتابع "نحن الشعب نطالب الحكومة والجيش والشرطة بتفعيل قانون العقوبات حفاظا على هيبة الدولة واحتراما لقوانينها ، ونرفض السلبية والتراخي في تطبيق القانون بكل حزم وشدة".