أكد النائب سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى بمجلس النواب، أن مصر أصبحت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى جسدا واحدا، والشعب المصرى بجميع اتجاهاته السياسية والحزبية والشعبية يقف صفا واحدا خلف قيادته الحكيمة.
وأعلن "حساسين" رفضه بشدة لمشروع القانون الجديد المقدم للعرض على الكونجرس الأمريكي تحت زعم دعم الأقباط، والمقدم من منظمة التضامن القبطى (كوبتك سوليدرتى) مع المشرعين الأمريكيين، بحجة تسليط الضوء على ما أسموه محنة الأقباط والدعوة لدعمهم معتبرا ذلك الأمر تدخل سافر فى الشأن الداخلى المصرى.
وقال "حساسين"، إن الكونجرس أصيب بالهوس والجنون مثل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد نجاح مصر فى اقتناص موافقة الأمم المتحدة على إلغاء قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لسلطات الاحتلال الصهيونى، مؤكدا أن جميع السياسين الأمريكيين خاصة أعضاء الكونجرس أصبحوا مرضى نفسيين ومن الصعب علاجهم.