الأربعاء 02 أبريل 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

كاتب أمريكي يطالب واشنطن بسحب قاعدتها العسكرية من قطر..الدوحة تحتاج إلينا لكن لا تساعد في محاربة الإرهاب

 واشنطن
واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت قناة فوكس نيوز على موقعها الرسمي، مقالا لكاتب أمريكي ينادي فيه أمريكا بسحب الجيش الأمريكي المتواجد في قطر في أسرع وقت ممكن.
وقال الكاتب الأمريكي، شارلز والد، إنه حان الوقت لأن تقف واشنطن أمام قطر، على خلفية دعمها لإيران وحماس والجماعات الإسلامية الراديكالية، بالإضافة إلى إنهاء أسطورة القوات الأمريكية الموجودة على الأراضي القطرية.
وأضاف والد، الذي ساعد في إنشاء قاعدة عمليات جوية أمريكية في قطر عام 2001، أستطيع أن أقول أمرين بثقة كبيرة: الجيش الأمريكي يمكن أن يغادر قطر بأسرع وقت، فقطر تحتاج إلى أمريكا أكثر بكثير من احتياج أمريكا لقطر.
وأوضح أنه بعد أقل من 48 ساعة من اصطدام الطائرات بمركز التجارة العالمى والبنتاجون فى 11 سبتمبر 2001، تم إنشاء مركز جديد للعمليات الجوية في قطر وقاعدة جوية جديدة خارج الدوحة لدعم الحرب القادمة فى أفغانستان، وكان القطريون قد بنوا العديد في التسعينيات من القرن العشرين قاعدة أخرى خاصة بهم.
وتابع والد "اليوم، حيث إن صناع السياسة في إدارة ترامب والكونجرس أصبحوا يشعرون بالانزعاج بشكل متزايد من السياسة الخارجية الفصامية في قطر، فقد نسي البعض كيف قمنا بهذا الأمر، وأنهم يخشون الضغط على قطر، وهنا يمكن أن نفقد الأصول الأمنية الوطنية التي لا غنى عنها في الإدارة الأمريكية، ولكن التاريخ يذكرنا بأنه لا شيء يمكن أن يكون أبعد من الحقيقة.
وأشار اإلى أن قاعدة العديد ليست أمرًا حاسما بالنسبة للأمن الوطني الأمريكي، القاعدة هي مجرد قاعدة في منطقة الشرق الأوسط، مع وجود العديد من الخيارات الأخرى غيرها، ويمكن للولايات المتحدة توسيع نطاقها في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة أو حتى العودة إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية في المملكة العربية السعودية. وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن ميزانية البنتاجون 143 مليون دولار للترقية إلى قاعدة جوية إستراتيجية في الأردن.
يذكر اأن قطر لديها تاريخا طويلا فى توفير ملاذ للقادة الإرهابيين ومنهم المتورطون فى أحداث 11 سبتمبر، حيث وفرت ملاذا للعقل المدبر خالد شيخ محمد، في مارس 2014، دعا مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية قطر إلى "الولاية القضائية المتساهلة" للتمويل غير المشروع للجماعات الإرهابية في سوريا، بما في ذلك، تنظيم داعش وجبهة النصرة.
يشار إلى أنه منذ عام 2012، استضافت قطر كبار قادة حماس -وهي منظمة إرهابية- بما في ذلك المدبرون الإرهابيون المسؤولون عن قتل الأمريكيين، ومولت البنية التحتية للنفق وتكنولوجيا الصواريخ التي استخدمتها حماس في ثلاث حروب مع إسرائيل في العقد الماضي وبمساعدة من قطر.
وكشفت وكالة الاستخبارات المركزية مؤخرا عن أوراق أسامة بن لادن التى أكدت تنسيق قطر بشكل وثيق مع إيران لسنوات، ومن الواضح أن بن لادن رأى رعاة القاعدة الرئيسيين مثل قطر وإيران.
وقالت إن قطر قدمت أموالا لجماعات الإخوان المسلمين التي تتقاسم مصالحها مع بن لادن وأثارت التطرف أيضا من خلال رجال الدين الجزائريين والقطريين مثل يوسف القرضاوي، ومولت إيران العديد من فروع الإخوان المسلمين نفسها، وقدمت كل شيء من التدريب إلى الدعم اللوجستي - كما فعلت مع تنظيم القاعدة.
وأشارت إلى أن هناك أدلة أكثر بكثير، خاصة النظر إلى السياسة الخارجية الحقيقية لدولة قطر -تغطية الجزيرة- في معارك بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة، وننظر فيما حدث عندما أعلنت الدول العربية الست في مجلس التعاون الخليجي ومصر حصارها على قطر هذا الصيف، ومن بين الكيانات الأجنبية الأولى التي أدانت هذا الإجراء إيران ومتمردي الحوثيين المدربين والممولين من إيران والممولين من إيران.
هذا يذكرنا عندما كانت كوريا الشمالية الدولة الوحيدة التي تدين الغارة الجوية الإسرائيلية عام 2007 في سوريا التي استولت على منشأة نووية مشتبه فيها من كوريا الشمالية.
وتطلب الولايات المتحدة من حلفائها مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، ولردع التوسع والعدوان الإيرانيين. كيف يمكننا الاستمرار في طرح هذا السؤال من حلفائنا إذا غض الطرف عن قطر؟
وانهى والد مقالته قائلا: "إننا نصل إلى لحظة تاريخية في الشرق الأوسط، حيث تتحول التحالفات، وتعيد إثارة الصراعات التاريخية، ولا يعرف مستقبل المنطقة. وتتطور التحالفات عبر التاريخ"